نابلس - النجاح الإخباري - بعد استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة بقيت صورتها وصوتها في أذهان الكثيرين من الفلسطينيين، خصوصاً وأنها كانت علم من أعلام الصحافة والإعلام في فلسطين، كان صوتها يصدح في كل التغطيات والاجتياحات والمناسبات من على منبر قناة الجزيرة.
في مقابلة سابقة أجرتها فضائية النجاح مع الشهيدة أبو عاقلة ذكرت أنها لن تنسى يوم إخلاء قطاع غزة من المستوطنات، فكانت حاضرة لتغطيتها، معتبرة هذا اليوم بأنه مؤثر بالنسبة لها.
وتضيف أبو عاقلة: "كنا نغطي إخلاء المستوطنات في قطاع غزة وكان يوماً مؤثراً جداً بالنسبة لي".
وتقول أننا ومجموعة من الصحفيين "دخلنا على مستوطنة نفيه دكاليم وجلسنا فيها حوالي 3 ليالٍ، وخرجنا منها بعد ما خرج آخر مستوطن من المستوطنة".
وأشارت إلى أنها ومجموعة الصحفيين بقوا فيها بعدما خرج آخر مستوطن من المستوطنة "كان شعور صعب أوصفه" وفق أبو عاقلة.
"كفلسطينية أغطي قصة أرض تتحرر من الاستيطان والاحتلال، هو يوم مؤثر جداً وكان يوماً مفرحاً بالنسبة لي" تقول أبو عاقلة.
وكانت شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة قد استشهدت صباح الأربعاء الماضي، برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.