نابلس - النجاح الإخباري - أكد د. عبد السلام الخياط، في حديثه لصوت النجاح، أن الوقت مازال مبكرا لمعرفة خصائص المتحول الجديد " أوميكرون" من ناحية الإنتشار وسرعته التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار كأهم عامل في خطورة هذه السلالة، من ثم يأتي بعد ذلك الحديث عن شدة المرض وأعراضه.
وتابع أن كل ما نعرفه عن هذا المتحور أنه جديد وله خصائص مختلفة عما سبقه، من ناحية مانعرفه ان هناك متحور جديد له خصائص مختلفة عما سبق، من ناحية تركيبه وهذا يعطي دلالة ليست بالجيدة.
كما أن الأسبوعين القادمين يمكن لنا معرفة المزيد عن هذا المتحور للإجابة على كافة التساؤلات المرتبطة به، كمدى انتشاره وشدة مرضيته ، وإذا ما كان المطعمين محصنين من هذه الطفرة أم لا.
ويضيف الخياط أنه من المؤسف أن يكون هناك متحور جديد، لكن هنا المعادلة اختلفت، فلدينا المطاعيم وهذه يمكن تطويرها بسرعة قياسية لتغطية أي اختلافات جديدة موجودة في هذا المتحور.
وعن التعايش مع المرض وإيجاد علاجات له كأي مرض فايروسي آخر، قال الخياط، إن هناك أدوية وعلاجات توفرت في الأسواق الأوروبية والأمريكية الشهرين الماضيين، ونأمل توفيرها في أسواقنا ليتم إعطاؤها للمرضة والتخفيف من آلامهم، كما هو الحال في علاجات الأمراض الأخرى.
واستبعد الخياط إحتمالية العودة للمربع الأول في موضوع الإجراءات الصحية كالإغلاقات، ولكن شدد على ضرورة اتباع اجراءات الوقاية من التزام تام للكمامة، وفي بعض الأحيان قد نضطر لإلغاء التجمعات الكبيرة مثل الأفراح وبيوت العزاء، حسب تحليله الشخصي.
وأضاف أن هناك اجتماعا اليوم للجنة الأوبئة للوقوف على كافة التفاصيل، ولكن لا يعتقد أن تنبثق أي قرارات في المرحلة الحالية تخص أي تحركات على أرض الواقع، إلى حين فهم المتحور أكثر وطبيعته وخصائيه.