نابلس - النجاح الإخباري - تؤثر متلازمة تكيس المبايض عند الإناث بشكل سلبي على العديد من أجهزة الجسم، وتعتبر البشرة من أول الأماكن في الجسم لظهور أعراض متلازمة تكيس المبايض، حيث تعد خط الدفاع الأول عن الجسم، فتظهر عليها تغيرات ومنبهات تخبر بوجود مشكلة في الجسم تستدعي مراجعة الطبيب المختص.
وتشتكي الكثير من الفتيات والنساء من وجود مشاكل في البشرة، أبرزها الحبوب أو الكلف، ويصعب علاجها في بعض الأحيان، نتيجة لعدم مراجعة الطبيب أو لاهمال علاج البشرة أواستعمال منتجات علاجية غير صحيحة.
وبالتطرق إلى مشكلة متلازمة تكيس المبايض، أوضحت د. الصيدلانية إيناس لبَّادة لـ "النجاح" أن متلازمة تكيس المبايض تُحدث اضطرابات على هرمونات الجسم، موضحة أن هرمون الذكورة يكون أعلى من مستواه الطبيعي، لذا يعمل على افراز غدد دهنية بالوجه تثبت الاصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
وبينت أن طريقة البدء بعلاج مشاكل البشرة، يتم أولاً بمعرفة التاريخ المرضي، أي الوقت الذي ظهرت الحبوب على الوجه ثم التوجه لعمل فحوصات وتحاليل للتأكد إن كان هناك مشاكل باطنية ومن ثم التوجه للطبيب المناسب، أما العلاج الخارجي يتم ببروتين متكامل باستخدام "غسول الوجه، مرطب الوجه وواقي الشمس" ويستغرق العلاج لمعظم الحالات بضعة أشهر.
وركزت على أهم العلامات التي تؤكد الاصابة بتلك المتلازمة، وأهمها عدم انتظام الدورة الشهرية ونمو الشعر بشكل كثيف، بالاضافة إلى السمنة وذلك بسبب مقاومة الجسم للانسولين في تلك الحالة، فيشعر الجسم بأنه بحاجة لتناول الطعام والسكريات بشكل كبير لافتة إلى أن هناك العديد من الدراسات تؤكد وجود علاقة مرتبطة بين السمنة ومتلازمة تكيس المبايض.
وتنصح لبادة الفتيات والنساء بتناول الطعام الصحي الغني بالألياف وممارسة الرياضة بشكل يومي، وعند الشعور بأي خلل سواء بخسارة الوزن أو تناول الطعام بشكل مفرط أو تقلب المزاج طوال الوقت، عليهن التوجه إلى الطبيب المختص، بالاضافة لعمل برنامج حياتي صحي.