نابلس - هيا قيسية - النجاح الإخباري - كثيرة هي القصص الإنسانية واللحظات العصبية التي مر بها أهالي قطاع غزة، الذين اعتادوا على أصوات القصف والغارات والهدم، كما اعتداوا على رائحة الشهداء والمفقودين تحت الركام..
يختبر صبر الأمهات والآباء لحظة وداعهم لأحبائهم في مشاهد عظيمة ويصعب فهمها، فمنهم مازال تحت تأثير الصدمة، والصبر والاحتساب..
نعرض هنا بعضا من المشاهد الإنسانية التي بثت وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي لايمكن لشعب آخر غير الفلسطينيين والغزيين تحديدا تحمل هذا الكم من الوجع..
"رحت اودعها لقيتها بتضحك"
من قتل فرحة هذا الشاب وخطيبته؟ بالطبع الاحتلال الغاشم بصواريخه الملعونة.. سرق فرحتهم واحلامهم. شاهد ماذا يقول الشاب أنس اليازجي عن خطيبته الشهيدة شمياء..
"أمانة يما خليكي معي تروحيش يما أمانة خليكي"
وهنا: شاب يتوسل لأمه أن لاتتركه وتموت.. مناشدات لإنقاذهم من تحت الركام..
" انا خايفة أموت.. وكلنا نموت"
من يخفف عن هذه الطفلة وينسيها آلام الحرب وأصوات القصف، ويذكرها بالحياة والطفولة وان هناك فرح وبالونات وألعاب تنتظر طفولتها البريئة التي كبرت قبل أوانها؟
ومازالت القصص تتكشف تباعا..