نابلس - النجاح الإخباري - اكد المحلل السياس اللبناني حسام عرار ان حدث اليوم على الحدود اللبنانية، بمثابة رسالة لاسرائيل، بأن المقاومة حاضرة في الجنوب اللبنانية وشمال فلسطين.
وتابع في حديث لـ"النجاح": اسرائيل اذا حاولت اغتيال احد عناصر من حزب الله، ستتغير قواعد الاشتباك وربما يكون هناك حرب وان كانت محدودة.
الخبير بالشأن الاسرائيلي عزام ابو العدس، اكد أنه وحتى الان يمنع النشر بتفاصيل الجرحى بصفوف قوات الاحتلال، نتيجة الحدث المستمر حتى الان على الحدود اللبنانية.
وتابع في حديث لـ"النجاح": الحديث يدور عن تصعيد مبرمج، ولكن نية الاحتلال غير واضحة، وهناك اجتماع الان يجمع الكابينت لبحث تداعيات الوضع".
وأضاف ابو العدس:" دولة الاحتلال كانت تترقب مواجهة وشيكة مع حزب الله، واصبح هناك قواعد جديدة للاشتباك اذا ما استهدفت اسرائيل عناصر حزب الله سيكون الرد من لبنان، ولكن بشكل مدروس بسبب الوضع الاقتصادي اللبناني الذي لا يتحمل الذهاب لحرب".
وشدد ان اي رد غير مضبوط ربما يذهب لتأزم الامور بشكل كبير، ووضع حزب الله الان حرج من جهة الدعم الايراني، الذي تراجع بسبب الوضع الاقتصادي السيء، اضافة للوضع الداخلي المتأزم لحزب الله.
واضاف ابو العدس:" كما ان اسرائيل غير مستعدة لاي حرب، جديدة في الوقت الحالي وفي ظل ازمة كورونا، كما انها غير مستعدة عسكرياً، وهذه الجولة ستكون محدودة فكلا الطرفين غير مستعد للحرب".
الخبير بالشأن الاسرائيلي عمر جعارة اكد ان الناطق باسم قوات الاحتلال اكد ان الرد انتهى على الحدث في الشمال وان الحياة عادت لطبيعتها.
وتابع جعارة في حديث لـ"النجاح": تم فتح الطرق والاحتلال لا يتحدث عن خسائره للاعلام، ولا يوجد اي حديث عن تطور الاحداث سواء على الحدود اللبنانية او السورية".
واضاف:" حسب الاعلام العبري، اسرائيل غير معنية بالتصعيد الان مع لبنان، وحتى الان لم يصدر اي نتائج عن الكابينت الاسرائيلي".
يذكر ان قوات الاحتلال أعلنت اليوم، الإثنين، وقوع "حدث أمني" في مزارع شبعا ، حيث استمر تبادل لاطلاق النار بين قوات الاحتلال، ومقاومين لبنانيين في مزارع شبعا، على الحدود اللبنانية.
وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصفية خلية لحزب الله حاولت تنفيذ عملية ضدّه.
وافادت وسائل اعلام عبرية ان صافرات الإنذار تدوي في معسكرات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة