نابلس - النجاح الإخباري - تزامنا مع إعلان حالة الطوارئ ومناشدة الحكومة الفلسطينية المواطنين الالتزام في منازلهم، لوحظ ارتفاع ملموس على أسعار المواد التموينية في السوق الفلسطيني واحتكار للمواد في ظل ارتفاع الدولار مقابل الشيقل.
وقالت مديرة جمعية حماية المستهلك الدكتورة فيحاء البحش في حديث لـ "فضائية النجاح" :"إن هذا الارتفاع في الأسعار أمر غير مبررة في ظل الوضع الطارئ الذي تعيشه فلسطين في ظل أزمة فيروس كورونا، مؤكدة على ضرورة توحيد الأسعار.
وأضافت، لا يكفي إحالة التاجر المخالف لنيابة الجرائم الاقتصادية ومخالفته، مطالبة بإجراءات أخرى ضد المستغلين لأننا في حالة طوارئ".
من جهته، أعلن مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد إبراهيم القاضي أن بعض التجار ضغطوا على تجار التجزئة لرفع أسعارهم تماشيا مع ارتفاع سعر الدولار، مؤكداً أن دوائر الرقابة والتفتيش كانت على استعداد للتعامل مع هذه الحالات.
وأوضح أنه تم إحالة التجار المخالفين الذين رفعوا الأسعار إلى نيابة الجرائم الاقتصادية منهم التجار الذين استغلوا موضوع المعقمات والتاجر الذي رفع سعر الرز بدون أي مبرر.
وصرح القاضي بأنه ستصدر قائمة أسعار استرشادية ومفروض أن يلتزم بها التاجر وستكون بمثابة مرجعية للسوق الفلسطيني.
يذكر أن الأسواق الفلسطينية تشهد إقبالا واسعا على شراء مواد التنظيف والمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد وفرض الحجر الصحي.