النجاح الإخباري - تعد أزمة مشفى أغوستا-فيكتوريا المطلع واحدة من اكبر الأزمات الصحية بين المشافي والحكومة.
حيث وصف المدير التنفيذي لمستشفى المطلع وليد نمور، الوضع المالي في العلاقة مع الحكومة الفلسطينية بالأسوأ منذ إنشاء المستشفى، موضحاً أن المديونية وصلت إلى 200 مليون شيقل (60مليون دولار)، لافتاً إلى أن التفاهمات بين المستشفى والسلطة الفلسطينية أن لا تزيد المديونية عن 100 مليون شيقل كحد أقصى.
وتفاعل المواطنون الفلسطينييون بتعاطف كبير مع أزمة المشفى وخاصة أنه يمس شريحة كبيرة من المرضى، وأطلق النشطاء هاشتاغ "أنقذوا مرضى السرطان" على نطاق واسع.
وبعد الإنتشار الكبير للهاشتاغ بدأ الفلسطينون حملات تبرع لصالح المستشفى والتي وصلت لمبالغ كبيرة جداً وصلت لمليون دولار جمعت خلال أقل من 24 ساعة في مدينة القدس المحتلة اطلقها ناشطون في ساحة المستشفى.
وبدأت العديد من المؤسسات العامة والخاصة بالإضافة لمبادرات فردية قام بها طلبة وأفراد بهدف البدء بحملات تبرعات لصالح المستشفى وهذه أبرز التغريدات التي تم تداولها بخصوص أزمة المستشفى.