نابلس - النجاح الإخباري - دفعت وفاة الطفلة عائشة لولو (5 أعوام) امس الجمعة،"جيش الهبد الالكتروني" للتحرك وذلك في محاولة لمخاطبة العالم والمجتمع الدولي وايصال رسالة صارخة ومدوية وفضح ممارسات الاحتلال بكل اللغات فيما يخص الحق الفلسطيني في العلاج والتنقل.
وكانت الطفلة لولو توفيت "وحيدة" بعد ايام من نقلها للعلاج في إحدى مستشفيات مدينة القدس المحتلة،حيث كانت تعاني من ورم في الدماغ.
ومنع الاحتلال ذوي الطفلة من مرافقتها في رحلتها العلاجية "في أصعب الظروف التي عاشتها"، وفق أقربائها.
ويمارس الاحتلال "مزاجية مفرطة" في السماح للمرضى ومرافقيهم بالسفر من أجل تلقي العلاج في الضفة الغربية او المستشفيات في الداخل الفلسطيني رغم أن مبادئ القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة توجب تسهيل مرور المرضى والجرحى من الأماكن المحاصرة والمحتلة، ومع هذا يمنع الاحتلال خروج المرضى، وهم الفئة الأكثر طلبًا للسفر بسبب الوضع الاضطراري الذي يحول دون العلاج في مستشفيات القطاع.
وتشير معطيات منظمة الصحة العالمية أنّ: "رُبع طلبات مرضى السرطان من قطاع غزة عام 2016 للعلاج في إسرائيل أو في الضفة الغربية، رُفضت أو لم تتلقَ ردًّا"، فقد شهد عام 2014 ارتفاعًا في عدد حالات منع المرضى من الحصول على تصاريح تنقُّل تتيح لهم الوصول إلى المستشفيات بالضفة والقدس و"تل أبيب" للعلاج، بزيادة بلغت 44% مقارنة بالعام الذي سبقه، أما أرقام مركز الميزان لحقوق الإنسان فتظهر غير قرار المنع من السفر أنه تم: "اعتقال (34) من المرضى داخل المعبر، واعتقال (16) من مرافقيهم، وطلب مخابرات الاحتلال مقابلة عدد (2,222) مريضًا، وذلك خلال السنوات الست الماضية".