نابلس - النجاح الإخباري - ريما سعد الدين، غزيّة درست تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الإسلامية، متزوجة ولديها أبناء، تتقن التطريز بأشكاله، عملت في الصوف والكروشيه، وكذلك تنتج الوسائل التعليمية والفوم، تتقن الأشغال اليدوية.
مؤخَّرًا كرّست نفسها لفن الأميجرومي، وهو عبارة عن دمى تصنع من الصوف، وأشارت إلى أنَّ مواقع الإنترنت واليوتوب دعمتها وعززت عندها هذه الموهبة حتى أتقنتها بحرفيّة.
وعن فن الأميجرومي بيّنت أنّه فن جديد مصدره اليابان، غير مألوف في قطاع غزّة، لذا تعلمته بإصرار.
ولفتت إلى أنَّها تميّزت بهذا الفن بعد أن أضافت له التراث الفلسطيني، حيث ألبست الدمى التراث، بعد أن كانت بداياتها بالشخصيات السياسية، حيث أوضحت أنَّها نسجت شخصية أبي عمار، وأحمد ياسين، وغيرها.
وأشارت إلى الوضع السئ في غزّة والذي يقف عائقًا أمام الشباب ومواهبهم، ولا يسمح بتسويقها بشكل لائق سواء في الداخل أو الخارج.
هذه الدمى المنزلية الصنع من الصوف، والتي يتم حشوها بقصاصات من القماش، تعدُّ واحدة من أقدم ألعاب الأطفال في الوجود تاريخيًّا.