نابلس - إيناس حاج علي - النجاح الإخباري - بعد الانتشار والفرح الكبير لفوز السلفادوري من أصل فلسطيني في الانتخابات الرئاسية انتشرت تقارير تبين أن الفرح الفلسطيني لن يدوم حيث أن السيرة الذاتية للرئيس الجديد "نجيب أبو كيلة" لربما ستكون سبباً في غضب الفلسطينيين والجالية الفلسطينية وخاصة أن والده الراحل كان أحد الداعمين للقضية الفلسطينية.
من هو نجيب أبو كيلة
هو سياسي ورجل أعمال فلسطيني الأصل، متحدر من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية من أب فلسطيني توفي منذ عامين وأم سلفادورية اسمها "Olga Ortez" ويملك شركة "ياماها" للمحركات بالسلفادور ويعتبر من كبار أثريائها.
والخبر الذي لن يسعد له الفلسطينيون هو أن أبو كيلة قام بزيارة إلى "إسرائيل" العام الماضي في فبراير العام الماضي واجتمع مع رئيسي بلديتي "تل أبيب" والقدس المحتلة بالإضافة لمسؤولين آخرين بالحكومة الإسرائيلية بل شارك في طقوس يهودية عند حائط البراق وجبل الخليل بالقدس المحتلة،.
وفي تغريدة مثيرة شاركها أبو كيلة قال "أشكركم على منحي شرف وضع الزهور في ياد فاشيم في إحياء ذكرى ضحايا المحرقة".
وكانت قد استنكرت الجالية الفلسطينة في السلفادر الزيارة التي قام بها أبو كيلة في فبراير الماضي وأوضحت المؤسسات الفلسطينية الناشطة في صفوف الجالية الفلسطينية رفضها واستنكارها الشديد لقيام عمدة العاصمة السلفادورية القيام بهذه الزيارة.
وكان والده الدكتور أرماندو أبو كيلة من أشد واكبر المدافعين عن القضية الفلسطينية ومن أهم الشخصيات المعروفة في السلڤادور وبين أفراد الجالية الفلسطينية والعربية، وأكثرهم نشاطا وحراكا ودعما للفعاليات والأنشطة الوطنية والثقافية التي ترسخ الجذور الفلسطينية الأصيلة بين أبناء الجالية الفلسطينية وتعزز انتماؤهم بوطنهم الأم فلسطين.