النجاح الإخباري - لمجرد تصفحك لحسابك على الفيسبوك تظهر لك اعلانات شتى، ومنها أدوية وحبوب التخسيس، وتجد الكثير منها يسوق على أنها تركيبة أعشاب طبيعية وآمنة.
التخلص من السمنة هو أحد الأحلام المسيطرة على عقول النساء في العالم، فرغبتهن في جسد "سمبتيك" يدفعهن للإقدام على حبوب التخسيس، دون ادراكهن مدى خطورة هذه الحبوب، فما هي خطوات وزارة الصحة الفلسطينية، وما تأثير هذه الحبوب؟
أصدرت الادارة العامة للصيدلة التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية تعميماً على جميع الصيدليات بعدم التعامل مع أدوية وحبوب التنحيف، واي دواء يتم استخدامه دون مروره من الفحوصات الخاصة به.
وأكد وكيل وزارة الصحة أسامة النجار، ان الوزارة قبل نحو شهرين أطلقت حملة لتوقيف بيع هذه الادوية في الأسواق الفلسطينية.
وقال: "إن سبب القيام بهذه الحملة للمرة الثانية، كونها في البداية الاولى لم تاتي بنتائج جيدة، بالإضافة لانتشار العديد من حبوب وادوية التنحيف في مختلف مناطق الضفة".
وأضاف: "تم ضبط كميات كبيرة من هذه العينات، أغلبها غير مسجل في وزارة الصحة الفلسطينية، وبالتالي لم يتم فحصها من قبلنا".
وشدد أن هذه الحبوب تحوي مكونات لا يجوز استخدامها والذي يؤدي لمضاعفات ومشاكل غير معروفة حتى الان، منوهاَ في حال تم استخدامها بشكل متكرر أو بطريقة غير صحية من الممكن أن تؤدي للوفاة.
وبحسب النجار فقد حذرت الوزارة جميع المحلات والشركات والصيدليات ومواقع الانترنت الخاصة ببيع هذه الأصناف، من تداولها، وفي حال تم ضبطها سيتم اغلاق المنشأة او الموقع، وإحالة البائع للنيابة لمعاقبته.
وقال مدير دائرة التغذية في وزارة الصحة موسى حلايقة: "إن حبوب التخسيس تعمل على فقدان الشهية بشكل كامل وبالتالي نقص في العناصر الغذائية من فيتامينات ومعادن واملاح".
وأضاف: "كما ان ضرر هذه الحبوب يتمثل بإخراج السوائل من الجسم، وبالتالي يصاب الشخص بالامساك".
وأوضح حلايقة أن هذه الحبوب لاتؤثر على حرق الدهون، ناصحاً المواطنين بتناول غذاء متوازن، والقيام بحمية، بالإضافة لممارسة الرياضة.