منال الزعبي - النجاح الإخباري - أنهى طلبة التوجيهي يوم أمس امتحانات الثانوية العامَّة "إنجاز" والتي خاضوها في الشهر الفضيل، وما إن سلموا ورقة الامتحان الأخير حتى سادت حالة من الترقب واستطلاع النتائج، والإشاعات حول موعد إعلانها، ما دعا وزارة التربية والتعليم لتقديم توضيح عاجل بهذا الخصوص.
وصرّح الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور لـ"النجاح"، أنّه سيكون هناك اجتماع يوم الأحد الموافق (1/7/2018) تعقده لجنّة التربية في الضفة الغربيّة وقطاع غزَّة للإعلان رسميًّا عن موعد النتائج.
وقال الخضور: "إنَّ هذا التوضيح يلغي حالة الشك والانتظار التي تعتري المشهد في ظلِّ عيد الفطر السعيد وأنَّ التربية تسعى للتقليل من حالة البلبلة والإرباك.
مدارس الصمود والتحدي
حرصًا على المسيرة التعليمية في فلسطين وأن يكون التعليم حق للجميع دون استثناء، أطلق وزير التربية والتعليم د.صبري صيدم قبل أيَّام فعالية "احموا مدرستنا"، والتي تضمَّنت فعاليات متعدِّدة لطلبة مدرسة الخان الأحمر في بادية القدس المحتلَّة بهدف تعزيز صمود الطلبة وأهالي التجمُّع البدوي كافَّة.
وقال صيدم في مؤتمر صحفي عقده في مدرسة الخان الأحمر: "إنَّ التربية والتعليم والأسرة التربوية والمؤسسات الدَّوليّة الشريكة، تجدِّد دعوتها للعالم الحرّ للتصدي القانوني والأخلاقي والإنساني ضدَّ قرار قوَّات الاحتلال القاضي بهدم التجمع البدوي ومدرسته التعليميّة الوحيدة التي تقدِّم خدمات تعليمية لما يزيد عن(170) طالب وطالبة".
وحول هذا الموضوع قال الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور لـ"النجاح": "إنَّ إقامة مدارس الصمود والتحدي تُشكِّل ضمانة لثبات السكان في التجمعات البدويّة المهدَّدة بالإزالة من قبل الاحتلال وبالتالي ينقصها الاستقرار".
وأضاف، أنَّ مدرسة الخان الأحمر منذ سنوات أخطرت 9 مرات بالهدم، إلا أنَّ هذه المرَّة التهديد جديّ إذ إنَّ القضيّة أمام محكمة إسرائيلية وفي غالب الأحيان لا ثقة بالمحاكم الإسرائيلية التي تلعب دور القاضي والحكم في ذات الوقت.
وبيَّن الخضور إداراك الوزارة لأهميّة الحفاظ على هذه المدرسة والذي يكفل الحفاظ على خمسة تجمعات سكنية على الحدود الشرقيّة لمدينة القدس، لذا سعت الوزارة لإقامة المخيمات الصيفيّة كمخيّم "باقون" الذي تجاوب معه الطلاب بشكل فعّال ولافت.
ونوَّه الخضور إلى حالة الوعي الفارقة التي تجاوزت بها الطفل الفلسطيني مرحلة الترفيه إلى مرحلة الدفاع عن الحق في التعليم.