منال الزعبي - النجاح الإخباري - بعد تصيعد الأحداث على قطاع غزة والعدوان الأسرائيلي المستمر وسط غليان الشعب الأعزل واستمراره في مسيرات العودة المناهضة للاحتلال والإغلاق، والمندّدة بصمت العالم عن تردي الأحوال في القطاع، ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بتضامن القاصي والداني.
وجنَّد الغزيون أنفسهم لنقل الصورة عبر وسائل التواصل الإجتماعي والفضاء الإلكتروني الذي بات شاهدًا على جرائم الاحتلال وموثِّقًا لها يلغي فكرتهم بأنَّ الكبير يموت والصغير ينسى.
وكانت طائرات الاحتلال منذ أمس قد شنَّت الغارات العنيفة على قطاع غزَّة وصفتها قوات الاحتلال بأنَّها ليلة ساخنة.
وقد أثار قصف غزَّة حالة من التضامن من كلِّ الأقطاب، خاصة في ظلِّ الشهر الفضيل ومضاعفة عذابات القطاع وأهله.
وأصبحت حالة الحرب والاستعداد لها في كلَّ ركن من أركان الحياة الغزيَّة، إذ احتفلت إحدى رياض الأطفال بتخريج فوج من طلابها الأطفال بطريقة لافتة مليئة بالعزيمة والتحدي والإصرار، في رسالة للعالم أجمع أنَّ غزَّة عصية على المحتل ولن تركع: