منال الزعبي - النجاح الإخباري - عجَّت مواقع التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء بالاستفسارات والتساؤلات حول الخلل الحاصل في شبكة الأذان الموحَّد في مدينة نابلس والذي أربك الناس وقت الإفطار وأخَّرهم عن إفطارهم.
وعن هذا الخلل قال مدير الأوقاف في مدينة نابلس محمد جهاد الكيلاني لـ "النجاح الإخباري": " ما حصل هو خلل فني بسيط في الأذان الموحَّد، الأذان تم في وقته لكن الناس اعتادت سماع الابتهالات، والتسابيح وقراءة القرآن".
ووضَّح أنَّ المؤذن كان جاهزا وموجودا قبل الموعد بساعة كاملة وتواصل مع الفني بالحال".
وأضاف الكيلاني، أنَّ التكنولوجيا اليوم تُسهِّل على الناس وتساعد في تدارك مثل هذا الخلل فالإذاعات والمحطات المحليَّة كلَّها تعلن الأذان.
وبيَّن أنَّ خدمة الأذان الموحَّد تقدِّمها بلدية نابلس بقوله:" هذه الخدمة تقدّمها البلدية مشكورة على جهودها، بالإضافة إلى خدمة الموجة المفتوحة، وتعمل على جعل الأذان الموحّد لاسلكيا لتفادي أي إشكالات مستقبلية خاصة في أيام الشتاء والامطار.
أما مهندس الكهرباء في بلدية نابلس فراس الخفَّش فتحدَّث لـ"النجاح الإخباري" عن هذا الخلل، قائلا: "ما حصل هو خلل فني غير مقصود، حدث أثناء أعمال الصيانة في أحد المساجد، ولأنَّ غرفة الأذان بعيدة عن غرفة الأجهزة أخذ الموضوع دقيقتين ليتم تفعيل الأذان".
وأضاف الخفش هو خلل بسيط قد يحث في حال انقطاع التيار الكهربائي، أو تَعرُّض المؤذن لأيِّ طارئ.
مائة مسجد تشمخ في مدينة نابلس تمَّ شبكها بأذان موحَّد بواسطة أسلاك خارجة من مسجد الحاج نمر إلى كلِّ مساجد المدينة، وهناك وعود بتحديث شبكة الأذان الموحد بتكنولوجيا حديثة بدلًا عن الأسلاك التي بات خرابها كثيرًا.