خاص - النجاح الإخباري - أكد الخبير في القانون الدولي، د. عبدالكريم شبير، أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس يعتبر بمثابة انشاء بؤرة استيطانية جديدة في الدينة المقدسة، بحسب القرار الصادر عن مجلس الأمن (2334) والذي اعتبر أن الاستيطان جريمة حرب، موضحا أنها أصبحت مقامة على على قطعة من الاراضي التي احتلتها "إسرائيل" وسلبها المستوطنين.
وأوضح لـ"النجاح"، أنه يحق للقيادة الفلسطينية التوجه إلى محكمة العدل الدولية لأخذ فتوى شرعية وقانونية، بعدم شرعية نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة عام 1967، مشيرًا إلى أن نقلها يعد مخالفا للقرارات الأممية الصادرة عن مجلس الأمن ةالأمم المتحدة، واتفاقية جنيف الرابعة.
وبين أن محكمة العدل الدولية لا تستطيع أن تخرج عن سياق القرارات الأممية الصادرة عن مجلس الأمن والأمم المتحدة، واتفاقية جنيف الرابعة، الخاصة بحماية المدنين والأعيان والمقدسات والأراضي المحتلة.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ضرب بالقرارات الأممية عرض الحائط عندما قرر نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وتحدى القانون الدولي والقانون الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، التي اعتبرت أن الأراضي الفلسطينية محتلة ولا يجوز التصرف بها لأي سبب كان.
وتعتزم القيادة الفلسطينة التقدُّم بشكوى قضائية ضد ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب لخرقه القوانين الدولية بخطوة نقل السفارة الامريكية الى القدس.
وأكَّد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء إسماعيل جبر، عزم القيادة التقدم بشكوى ضد ترامب نظرًا لتجاوزاته الخارقة للأنظمة والقوانين الدوليّة.
وطالب حركة حماس بالعودة للشرعية الفلسطينية، وإنهاء الانقسام حتى نعطي للمجتمع العربي والدولي قوة في إسناد شعبنا وتمكينه من تحقيق أهدافه، ودعا حماس للعمل معًا من أجل جعل هذا الدم طريقاً معبداً لتحقيق الوحدة الوطنية.