عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - كشف زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، اليوم الإثنين، عن تشكيل " أسطول الحرية الخامس"، لكسر الحصار عن القطاع.
وقال بيراوي في تصريح خاص لـ"النجاح الإخباري": بدأنا بتجهيز الترتيبات الخاصة بإنطلاق أسطول الحرية "5" والذي سينطلق من أوروبا الشمالية ومن ثم لعدد من الموانئ الأوروبية، بإتجاه قطاع غزة".
وأضاف : منذ (6) أشهر ونحن نجهز لشراء سفن الأسطول، والترتيبات الخاصة بالمشاركين الدوليين والترتيبات على وشك الانتهاء"، متوقعاً أن تصل سفن أسطول الحرية الخامس لقطاع غزة بداية شهر تموز (7) القادم.
وأشار بيراوي إلى أن "أسطول الحرية" 5" سيشارك فيه عدد من السفن وعشرات من المتضامنين الدوليين، وعدد من الشخصيات القيادية والاعتبارية وشخصيات من اللاجئين الفلسطينيين في الخارج، مشدداً على أن الأسطول سيدعم مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة.
وحول الشخصيات التي ستشارك في الأسطول، قال بيراوي:" لم يحن الوقت للإعلان عن الشخصيات المشاركة".
وفي السياق ذاته، أكد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، أنه تم تشكيل لجنة قانونية من قبلهم تتكون من خبراء قانونيين من أجل مقاضاة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المرتكبة بحق مسيرات العودة مؤخراً.
وتابع: بدأنا بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحقوقية والقانونية ودعمها؛ لرفع قضايا على قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين كمجرمي حرب"، مشدداً على ضرورة معاقبة إسرائيل على جرائمها".
وأشاد بيراوي بمواقف السلطة الفلسطينية وتحركاتها الدولية بشأن قطاع غزة، مبيّناً في الوقت ذاته إلى أن السلطة الفلسطينية قد حققّت مكاسب سياسية بجعل القضية الفلسطينية على أولويات سلم السياسة والمحافل الدولية".
وأضاف :" هذا الحراك يعتبر رمي حجر في المياه الراكدة، وهي إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، كما أن أغلب الدول العربية والإسلامية ودول العالم ستدعم القيادة الفلسطينية في تحركاتها".
وأشار بيراوي أيضاً، إلى ردة الفعل الدولية والتي كان فيها قدر من الاهتمام بما يتعلق بأحداث غزة، سواء دعوة مجلس الامن والمطالبة بالتحقيق والحماية للشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن دولاً كثيرة أعربت عن استنكارها للجريمة الإسرائيلية ومساندتها للحق الفلسطيني في الاعتصام والمطالبة بحقهم بالعودة.
وتوقع بيراوي أن يكون هناك العديد من الفعاليات في كافة أنحاء العالم لدعم ومساندة التحركات الشعبية في قطاع غزة، كما أ كثيراً من المؤسسات التضامنية والجاليات الفلسطينية في أوروبا والغرب تدعم الفلسطينيين وحراكهم السلمي والمشروع".
وطالب بيراوي الدول العربية والإسلامية العمل من أجل الضغط على دولة الاحتلال من أجل أن لا تكرر جريمتها ضد الفلسطينيين، وضمان حماية المسيرات وحماية الشعب الفلسطيني بشكل عام ودعمه في مطالبته في حق العودة.
ودعا بيراوي العرب وتحديداً المسلمين أن يخرجوا من مربع الشجب والاستنكار إلى مربع الفعل، وقال : يجب أن يكون على أجندة القمة العربية المرتقبة مسيرة العودة ونضال الشعب الفلسطيني، ويجب ان يتحول العالم العربي والإسلامي المعني بالقضية الفلسطينية بالتركيز على حق العودة بما انه مطلب فلسطيني".