وفاء ناهل - النجاح الإخباري - في ذكرى انطلاقتها الـ"49" أكدت الجبهة الديمقراطية "أنه وفي ظل الظروف الحالية والتطورات السياسية الأخيرة والمشروع الاسرائيلي الذي تحتضنه الولايات المتحدة، من خلال تصريحات ترامب ومشاريع القرارات التي تتخذها اسرائيل، فكل الجهود الوطنية يجب أن تتجمع لإفشال هذا المشروع".
وفي هذا السياق أكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية، ماجدة المصري، أن الوقوف في وجه كل هذه القرارت والسياسات يتطلب تنفيذ القرارات التي اتخذت باجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، والتي من الممكن أن ينفذ بعضها دفعة واحدة، أما بعض البنود تحتاج لوقت، كالانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال فهو يحتاج للوقت وعلى مراحل".
وتابعت في سياق حديثها لـ"النجاح الإخباري":" الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام استحقاق وطني وإذا لم تدفعنا هذه الظروف بإتجاه إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة متى نستعيدها؟ فهذا تحد وطني ومسؤولية يتحملها الجميع، كما أن التاريخ لن يرحم".
وشددت المصري:" على ضرورة الاسراع بعجلة انهاء الانقسام وتذليل كافة العقبات وأن يكون لدينا قيادة موحدة تتمثل فيها جميع فصائل العمل الوطني والاسلامي حتى يتمكنوا من قيادة المرحلة القادمة".
وأردفت: "كما وأننا نسعى لتدويل نضالنا وهذا ما تطرحه الجبهة الديمقراطية منذ سنوات ولا بد من استكمال التوجه للمؤسسات الدولية ولمحكمة الجنايات الدولية، لمساءلة اسرائيل على جرائمها التي تتمثل بعدوانها على قطاع غزة، والاستيطان، وهذا يحتاج لارادة سياسية".
وفيما يتعلق بملف المصالحة، قالت عضو اللجنة السياسية للجبهة الديموقراطية:" نحن وفي كل مرة نعبر عن ضرورة الاسراع بتنفيذ المصالحة، ونبدي التفاؤل، وشاركنا باجتماع القاهرة، ونراهن كذلك على الحاضنة المصرية لانها جادة في اتمام المصالحة، كونها أمن قومي لمصر أيضاً، عدا عن وضع القضية الفلسطينية بالنسبة للشعوب العربية بالتالي نراهن أن الدور المصري سيكون أكثر تأثيراً وضغطاً من اجل اتمام المصالحة".
وحول صفقة القرن المزمع الاعلان عنها خلال الشهر القادم، أكدت المصري:" اصبحت ملامح صفقة القرن واضحة وتستهدف القدس والاجراءات الاخيرة واعلان ترامب وخطوات نقل السفارة تؤكد على ذلك، وكذلك قضية اللاجئين حيث تحاول الولايات المتحدة تغير قرارات الشرعية الدولية بهاذا المجال، اضافةً لموضوع الحدود بمعنى، أن الولايات المتحدة تريد أن تمسك بزمام الامور في كل موضوع يتعلق بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره، ولذلك لا بد بأن نكون جاهزين، وهذا يتم بإنهاء الانقسام، ويجب ان تكون الوحدة الوطنية المدخل لشعب موحد لمقاومة هذا المشروع".