نهاد الطويل - النجاح الإخباري - "القدس عروس عروبتكم" بهذا الاقتباس استهل الرئيس محمود عباس جلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير التي وصفت بالطارئة، من أجل القدس، رغم أنها جلسات مؤجلة مراراً وكان آخرها في آب الماضي

جلسات يتوقع مراقبون أن تخرج بخطة عمل أو قرار واضح لجهة الاستحصال على اعتراف بدولة فلسطينية، مع ما يتطلبه ذلك من مجهود ووقت مع ترقب استعمال أقصر الطرق أي سحب الاعتراف بإسرائيل وإنهاء مشروع المفاوضات.

استحصال عبر عنه رأس الهرم الفلسطيني في كلمته التي استمرت لساعتين متجاوزاً النص المكتوب عندما قال إنها سلطة بلا سلطة.

أبو مازن الذى لم يخف انزعاجه من مقاطعة حماس والجهاد الإسلامي للجلسات أكد أنه لا حجة لأحد في المكان أنه غير مناسب ونحن في لحظة خطيرة ".

وبعد تقديم تاريخي عن القضية الفلسطينية، واقرر الرئيس بأن إسرائيل أنهت اتفاقية أوسلو، وأن السلطة "أصبحت بلا سلطة تحت احتلال من دون تكلفة"

 مخاطبا الحاضرين بأنه ربما يرونه للمرة الأخيرة، مضيفاً: "لا نريد صفقة العصر ولا صفقة الظهر".

وللمرة الأولى، يقر الرئيس عباس أنه تلقى عرضاً بإعلان بلدة أبو ديس، قرب القدس المحتلة، عاصمة للدولة الفلسطينية، وأنه رفض ذلك من دون أن يذكر اسم الجهة التي عرضت مهدداً بقطع العلاقة مع أي دولة تنقل سفارتها إلى القدس.

وتابع:"لا نأخذ تعليمات من أحد، ونقول لا لأي كان إذا كان الأمر يتعلق بمصيرنا... قلنا لا لترامب ولن نقبل مشروعه، وصفقة العصر هي صفعة العصر".

الرئيس هاجم أيضا تغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي هدد فيها بقطع المساعدات عن السلطة واللاجئين.

مخاطبا ترامب:"يخرب بيتك .... وذلك ردا على الاتهامات الامريكية للفلسطينيين بأنهم يرفضون الجلوس على طاولة المفاوضات.

مفاوضات أكد الرئيس أنها يجب أن تستند على رعاية دولية .

 مخاطبا  ترامب لأكثر من مرة:"يخرب بيتك، من متى رفضنا المفاوضات، ذهبت لأمريكا 4 مرات وأنا جاهز للصفقة التي بان أنها صفعة... هذا عيب".

مشددا في هذا السياق على أنه لا قبول بأمريكا كوسيط وحيد في أي تسوية قادمة للصراع

كاشفا عن توجه فوري للحصول على عضوية كاملة لفلسطين رغم الموقف الامريكي

موقف سيبحثه المجلس أيضا الى جانب بحثه في تقرير مصير مستقبل فلسطين والبداية مع بحث إعادة النظر في مسألة الاعتراف بدولة إسرائيل حتى تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس.

وينشر "النجاح الإخباري" الصيغة النهائية لمقررات اجتماع المجلس.

1- إعداد خطة لتحويل وظائف السلطة الوطنية الفلسطينية إلى وظائف الدولة.

2- تأكيد اعتماد رئيس «اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية» رئيساً لدولة فلسطين.

3- التعامل مع المجلس الوطني باعتباره برلمان دولة فلسطين.

4- استكمال مناقشة مسودة دستور دولة فلسطين، والعودة بها إلى «المجلس المركزي» لإقرارها، بعد عرضها على الرأي العام الفلسطيني، وفي ضوئها تجرى انتخابات رئاسة الدولة وبرلمانها.

5- الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند "متحدون من أجل السلام لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين" كواجب على الأمم المتحدة.

6- استكمال العمل للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

7- المضي قُدماً بالتحرك الديبلوماسي والقانوني والقضائي بالانضمام للمعاهدات والاتفاقات الدولية، وتحريك الدعاوى القضائية ضد الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وأخيرا إعادة تأكيد الحق القانوني لشعبنا في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة بما يجعل كلفته كبيرة.

وأخيرا،المحت مصادر من داخل اجتماع المجلس الذي يستمر لليوم الثاني على التوالي أنه لن يتم تمديد مداولات الجلسات أيضا.