عاطف شقير - النجاح الإخباري - بدعوة من نقابة الصحفيين الفلسطينيين، عقدت المؤسسات الأهلية والحقوقية الفلسطينية اجتماعاً طارئاً صباح اليوم الأثنين للتباحث في تصاعد الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية بحق الصحفيين التي وصلت حد الدعوة للقتل واطلاق الرصاص على رؤسهم، واستشعار الاخطار الآنية والمستقبلية التي تتهدد الجسم الصحفي ووسائل الإعلام التي تغطي الاحداث الجارية في اراضي الفلسطينية.
و بهذا الإطار، قال عمر نزال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين لـ" النجاح الاخباري":" بعد نقاش مستفيض، قرر المجتمعون القرارات الآتية:
1- اعتبار المجتمعين مرجعية دائمة لمتابعة الاعتداءات والانتهاكات بحق الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية، والقيام بكل ما يلزم لمواجهتها ووقفها، وتفويض سكرتاريا مصغرة للمتابعة اليومية.
2- تشكيل لجنة قانونية لبحث الآليات الدولية الفاعلة لمحاسبة المعتدين على الصحفيين، بما في ذلك التواصل مع مفوض حرية الرأي والتعبير في الامم المتحدة، ومجلس حقوق الانسان، والعمل على ذلك بشكل عاجل.
3- توجيه رسالة عاجلة الى مجلس الامن الدولي لحثه على وضع آلية عاجلة لضمان تنفيذ قرار رقم 2222 لعام 2015، وقراراته وتوجهاته بشأن عدم افلات قتلة الصحفيين من العقاب.
4- توجيه رسالة عاجلة للصليب الأحمر الدولي للتواجد الميداني بين الصحفيين خلال الاحداث والمواجهات، وفتح خط ساخن للصحفيين للابلاغ عن الانتهاكات والعمل على معالجتها فوراً.
5- توجيه رسائل الى ادارة موقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك ) تطالبها بازالة كافة البوستات التحريضية على الصحفيين الفلسطينيين.
6- العمل على عقد لقاء مع ممثلي السفارات والبعثات الدولية المعتمدة لدى دولة فلسطين في اقرب وقت ممكن لوضعهم في صورة ما يجري.
7- القيام بحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتبيان الاعتداءات والانتهاكات بحق الصحفيين، وصد حملات التحريض الاسرائيلية ضدهم.
8- تجدد الدعوة لوسائل الاعلام الفلسطينية والعربية كافة بوقف التطبيع وقفاً كاملاً، وعدم استضافة اي اسرائيلي مهما كانت صفته على وسائل الاعلام، وتحريم الاضرار بالموقف وصورة وحقوق الشعب الفلسطيني.
9- تجدد الدعوة لكافة الفلسطينيين اي كانت صفاتهم الى عدم التعاطي مع الصحفيين ووسائل الاعلام الاسرائيلية وعدم اجراء اي مقابلات معهم، ورفض المشاركة في اي برنامج يكون فيه مشاركين اسرائيليين.
10- تؤكد على الموقف السياسي الرافض لقرار الادارة الامريكية بشأن القدس، واعتبار الولايات المتحدة شريكاً في احتلال ارضنا، وداعم للاحتلال الاسرائيلي في كل جرائمه وممارساته بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الصحفيين ووسائل الاعلام.
11- تثمن دور الصحفيين ووسائل الاعلام في تغطيتها للاحداث الجارية، وتدعوا لمواصلة عملها وادائها المهني والوطني.
وأضاف نزال أن هذه القرارات تنطبق على الصحفيين العاملين في وسائل الاعلام العربية التي تبث رسائلها الى الرأي العام الفلسطيني من ضمنها وسائل الاعلام التي تعود ملكيتها إلى دول أجنبية كالحرة أو قناة بي بي سي العربية.