عاطف شقير - النجاح الإخباري - أكد جهاد رمضان امين سر حركة فتح في محافظة نابلس لبرنامج " في البلد" الذي يقدمه الزميل بشار دراغمة أن درجة الغضب في قلوب الفلسطينيين كبيرة ورب ضارة نافعة موضحاً أن هذه الهزة ستوقظ ابناء شعبنا تجاه الوحدة الفلسطينية مشددا على انها جريمة كبرى ولا بد من الفعل في الميدان والتناغم مع القيادة السياسية فالقدس اماطت اللثام عن الزعماء العرب.
و اضاف رمضان "شعبنا الفلسطيني جاهز لانتفاضة اكبر لانها القدس والقدس مسالة عقدية متيقنين خطورة القرار الامريكي في كل المناطق الفلسطينية مبينًا ان شعبنا في حالة غضب وهي معركة كل فلسطيني وهي معركة ابو عمار حينما قال على القدس رايحين شهداء بالملايين وهذا ما اثبته شعبنا من خلال ازالة البوابات الالكترونية في المسجد الاقصى.
وتابع "القرار الفتحاوي هو المواجهة الميدانية ضد هذا القرار، وهناك جبهة في محافظة نابلس وكافة المحافظات، وهناك اجتماع لامناء سر حركة فتح للتباحث في الوضع الميداني، وهذا ما عبر عنه جبريل الرجوب برفض لقاء المسؤولين الامريكيين .
و أشار رمضان" نحن نرفض اخضاعنا من خلال التهديد والاعتقالات، ولن نسلم ولا يوجد لدينا ما نخشاه مبينًا أنه يجب تفعيل نقاط التماس بالتشاور مع الفصائل الوطنية والتفكير بجدية في الشروع بانتفاضة جديدة مؤكدا على تفعيل العمل الشعبي دون تحويلها الى العمل المسلح للشراكة من قبل الكل الوطني ضمن مقاطعة البضائع الاسرائيلية والامريكية.
و بين رمضان "المساعدات الامريكية لم تذهب الى الخزينة الفلسطينية، ولكنها عبارة عن مشاريع تعود فائدتها لامريكا ايضا ، وامريكا هي الطاعون وهي عدوة لتطلعات شعبنا نحو الحرية والاستقلال.
واختتم بالقول "سنقلب الطاولة على أي صفقة لا تلبي حقوق شعبنا الفلسطيني باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينين وفق قرار 194.
من جهته، قال الدكتور عماد الحمروني المحاضر في جامعة باريس "ان الاجماع الدولي على ان القدس عاصمة لفلسطين يظهر حماقة الرئيس الامريكي، وهي لم تعد وسيطا في عملية السلام ، وهذا ما اظهر وحدة الشعب الفلسطيني والعربي في هذه ظل الظروف.
واشار ان تظاهرات الشعب التونسي تواجد فيها السفير الفرنسي وهو يدعم الموقف الفلسطيني في اقامة الدولة وحفظ هذه المدينة كعاصمة للدولتين، موضحا أن موقف ان الراي العام الاوروبي مساند للموقف الفلسطيني.
واضاف ان الموقف الفرنسي والسويدي مساند للموقف الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على اساس حل الدولتين.
اسلام صوالحة الكاتب الصحفي الاردني قال:" هناك فعاليات من المسيرات وغيرها رفضا لهذا القرار وهذه المسيرات بدعوة من قبل وزير اردني، وهذه المرة الاولى للاشتباك السياسي الاردني الامريكي.
واضاف "ان الاردن لديه القضية الفلسطينية قضية مركزية، والاردن ادان القرار في مجلس الامن، وهذا ما ظهر في الاجماع الدولي لادانة القرار الامريكي من خلال تحرك الاردن على مختلف الأصعدة.