عاطف شقير - النجاح الإخباري -   اصدرت المحكمة العليا الاسرائيلية امرا يلزم دولة الاحتلال وجمعية "العاد" الاستيطانية، بمنح اهالي بلدة سلوان جنوبي المسجد الاقصى اراض مفتوحة، مقابل اغلاق "مصادرة" مساحات اثرية في منطقة اطلق الاحتلال عليها اسم "حديقة داوود".

وكان مستوطنو جمعية "العاد" اغلقوا مناطق واسعة في سلوان بالسياج والبوابات ومنعوا اهالي البلدة من الوصول اليها، منذ عامين، حيث توجه الاهالي حينها بالتماس للعليا الاسرائيلية ضد اغلاق المنطقة ومنعهم من الوصول اليها بحجة انها مناطق سياحية واثرية.

رفض
 قال فخري ذياب الناطق في لجنة الدفاع عن عين سلوان لـ" لفضائية النجاح":" الاحتلال يريد ان يشعر العالم بان القضاء الاسرائيلي نزيه، ولكن هدف الاحتلال تغيير هوية وطابع البلد موحيا بانه يريد ان يعطينا بدائل عن عين سلوان، وهم بذلك يبعثون بتاريخنا الفلسطيني وبهذه العيون والاثار  التاريخية علما ان عين سلوان لصيقة بالمسجد الاقصى وهي ارض وقف اسلامي منذ زمن الخليفة الراشدي عثمان بن عفان.
واضاف دياب "هم يحاولون اعطائنا اراضي بديلة بعيدة عن المسجد الاقصى للاستيلاء على ارضنا وهذا القرار يصب لصالح المستوطنين.
وتابع دياب "المطلوب عرقلة هذه المشاريع الاستيطانية من خلال ملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية، والاحتلال يسيطر على اثارنا بالقوة الغاشمة مطالبين بازالة اثار الاحتلال وهذه الجمعيات.
وختم بالقول "رسالتنا للاحتلال من خلال الوقفات المناهضة لهذه الاعمال الاستيطانية، ولا نكتفي بالشجب والاستنكار.