اياد عبادلة - النجاح الإخباري - أكد عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي، وعضو وفدها لحوار القاهرة، محمود الزق على أن انتقال مصر من مرحلة الوساطة إلى الشراكة، يدعم نجاح المصالحة بشكل كبير, مشيرًا إلى أن وفدًا من المخابرات المصرية، سيصل غزة خلال يومين, من أجل دراسة تفاصيل تمكين حكومة الوفاق الوطني، لممارسة عملها في قطاع غزة بشكل فعلي, حتى يتم التغلب على كافة العقبات التي تعترض مهامها.
وكشف في تصريح خاص لـ"النجاح الإخباري" أن وفد المخابرات المصرية "رفيع المستوى" ستكون مهامه وضع اليد على المشاكل التي تواجه الحكومة في فرض سيطرتها على قطاع غزة.
وأشار إلى أن الفصائل الفلسطينية تنظر بأهمية بالغة إلى الاجتماع الثنائي بين حركتي فتح وحماس، والمنوي عقده في الأول من كانون الأول/ديسمبر المقبل في العاصمة المصرية القاهرة, من أجل البناء عليه بخطوات عملية وفعلية لإنهاء الإنقسام.
ووصف اجتماع القاهرة بالناجح جدًا, مبينًا أنه حمل دعم وتأييد كافة الكل الوطني, لإنهاء مسيرة الإنقسام, وأضاف، "حققنا أهدافنا"، ولفت إلى أن الملفات الوطنية الأخرى تم الإتفاق عليها في حوارات القاهرة في الرابع من أيار/مايو عام 2011.
وونوه إلى أن البدء بتنفيذ الملفات التي اتفق عليها في القاهرة "منظمة التحرير، والمجلس الوطني، الحكومة" وغيرها, قبل الإنتهاء من الفعل المادي له في قطاع غزة, وفقا للتجربة أثبت أنه لم ينجح.
وشدَّد على أن المطلوب انهاء الانقسام واستعادة وحدة المؤسسات الوطنية كافة، بين غزة والضفة، مؤكدًا أنه يجب أن تعطى حكومة الوفاق الوطني كافة الصلاحيات لتنفيذ المهام المطلوبة منها, والتي حددت عام 2011.