عاطف شقير - النجاح الإخباري -  أكَّد الدكتور حمدي النابلسي مدير عام المستشفيات الفلسطينية في وزارة الصحة لبرنامج" ببساطة" عبر فضائية النجاح والذي يقدّمه الزميل خالد مفلح،  على العمل الحثيث من قبل الإدارة العامة للمستشفيات على جميع الأصعدة، من ناحية الكوادر، والتدريبات، والتأسيس، والتجيهزات، وعملنا على جميع المستويات بدعم كبير من قبل رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله ووزير الصحة.

وأشار النابلسي إلى أن الوزارة افتتحت حاضنة جديدة مجهزة في مشفى يطا، وكذلك زودت المستشفى بجهاز تصوير ملون "ايكو"، وأكد أن الوزارة رفدت المستشفى بكوادر جديدة، من مختصي تخدير وطب عام وتمريض وتوسيع أجزاء في المستشفى.


و أما مشفى محمد علي المحتسب، فقد تمَّ ضمه لوزارة الصحة عام (2016)، و تمّ افتتاح قسم للأطفال وتزويده بالكوادر الطبية "بالحارة التحتى في الخليل" واستقبلنا (220) حالة ولادة في الخليل، لأنَّ هذه المنطقة معزولة وتقع قرب الحرم الإبراهيمي، وهدفها التمكين والخدمات في ظل الوضع الأمني الذي تشهده هذه المنطقة خاصة على صعيد اعتداءات الاحتلال، كما تم تطوير المختبر وتمَّ تجهيزه بفحوصات الهرمون.


 وأضاف النابلسي: "في مستشفى عالية الحكومي في الخليل استطعنا فتح ست غرف للعمليات، وقسم الحروق بسعة أكبر من رفيديا، وابتعثنا طبيبين إلى الهند في هذا المجال، ووسّعنا قسم الكلى، كما أنَّ هناك (56) آلة غسيل جديدة لمرضى الكلى من خلال تبرعات المجتمع المحلي.

ونوه إلى أنَّ رئيس الوزراء أوعز بافتتاح قسم لقسطرة القلب في مشفى عالية في  الخليل ومشفى جنين.
و فيما يتعلق بزيادة عدد السكان في الخليل وقلة عدد المستشفيات، أوضح النابلسي أنَّه سيتم بناء مستشفى حلحول ودورا في الشهر المقبل لتغطية العجز، وتخفيف العبء على المستشفيات الأخرى.
 وتابع النابلسي: "أمّا مستشفى جنين فهو مستشفى ضخم فيه (266) سريرًا وفيه معظم الاختصاصات، وافتتحنا به عيادات خارجية، ورفدنا المستشفى بأجهزة للمختبرات، وهناك عزم لافتتاح قسم لقسطرة القلب في مستشفى جنين.


وأشار النابلسي في حديثه لفضائية النجاح، إلى أن "حالات الطوارئ مختلفة وهي في غرفة الفرز والحالات الطارئة الخطيرة تدخل إلى المشفى بشكل عاجل، وهي الحالات الصعبة وليست للحالات البسيطة كالانفلونزا وغيرها، وعملنا دورات تدريبية للكوادر الطبية للتعامل مع المريض بشكل لائق، مع العلم أنَّ الحمل على الأطباء كبير".


 وتابع بقوله: "في عام (2017) ركزنا على قسم الطوارئ وقسم الولادة، ولقد دربنا كوادرنا في أقسام الطوارئ على أن يكون هناك بروتوكول في أنظمة الطوارئ وفق إطار طبي عالمي، موضّحًا أنَّ هناك خطة لزيادة مساحة أقسام الطوارئ لتوفير الراحة للمواطن.
وأوضح النابلسي: "أنَّ هناك زيادات في عدد الكوادر في أقسام الطوارئ للمستشفيات التي ينقصها الكادر لا سيما في جنين"".

وحول موضوع زراعة الأنابيب، أوضح أنَّ زراعة أطفال الأنابيب غير موجودة في سلة المطالب الطبية، فهناك (120) حاضنة في مسشفيات الحكومة، ويمكن أخذ أطفال الحاضنات من المستشفيات الخاصة إلى المستفيات العامة لفترة قصيرة.


و بيَّن النابلسي: "أنَّ هناك زيادة في أعداد سيارات الإسعاف في مشفى سلفيت وأريحا وكذلك جنين، موضّحًا أنَّ هناك منظومة سيارات إسعاف جديدة لمعظم المستشفيات لتسهيل نقل المرضى، محاولين توفير معظم الاختصاصات في المستشفيات، قدر المستطاع.


 وحول مستشفى أريحا قال النابلسي: "تمّ تركيب أجهزة مختلفة في المختبر والعمليات، وهناك عمليات للأنف والحنجرة في مستشفى أريحا، وهناك أيضًا سيارة إسعاف إضافية له، مبيّنًا أنَّه يمكن أن يكون هناك نقص في الكادر  ويجب تغطيته في المراحل القادمة.

لمشاهدة الحلقة كاملة..