عاطف شقير - النجاح الإخباري - صادق الرئيس محمود عباس على قانون تنظيم وهب الاعضاء العام الماضي، فيما اباحه قاضي قضاة فلسطين الشرعيين الدكتور محمود هباش.
اقتناع المواطن ضرورة
الدكتور خيرية رصاص مستشارة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله قالت عبر برنامج يبثه تلفزيون فلسطين:" هذا المجهود وفرنا له فريقا كاملا في كل المجالات القانونية والطبية بالشراكة من الرئاسة ورئاسة الوزراء و مؤسسات المجتمع المدني. مضيفة ولاهمية هذا الموضوع من الناحية الانسانية والاقتصادية قمنا بالاجراءات واللوحات القانونية الخاصة بالموضوع، ونحن بصدد انشاء مركز لوهب الاعضاء ولكن انشاء المركز يجب ان يسبقه اقتناع المواطن بالفكرة وهو يسال حول اباحة هذا الوهب ولكن الدكتور محمود الهباش قال مستشهدا بحديث الرسول عليه السلام "ومن احيى نفسا كانما احيى الناس جميعا".
واضافت هناك نوعين من الاعضاء مثل نقل القرنية و نوع اخر فيه حياة او موت مثل زراعة الكبد او الرئة لاشخاص اصيبوا من قبل الاحتلال لانقاذ حياة عائلة بكاملها اذا كان هذا الشخص معيلا لاسرته وكذلك تخفيفا لمعاناة السفر، وهناك متابعة لما بعد عملية الزراعة والخبرات الفلسطينية موجودة في كل العالم والقانون.
وتابعت الدكتور رصاص "ان فكرة سن القانون من خبرتي في عمل زراعة القرينات مبينة ان الرئيس ورئيس الوزراء لم يتوانوا في خدمة هذه الحالات، مشددة على اهمية الوقت في انقاذ حياة المرضى.
حملة تثقيفية
الدكتور عبد الله الخطيب المنسق الوطني لوهب الاعضاء قال:" نحن بدانا في نقاش سن اول قانون لزراعة الاعضاء وهي مهمة انسانية ولا بد من ضوابط ونظم لهذه العملية وحجر الاساس تحت المظلة القانونية.
و أضاف "نحن زرعنا الكلى في عام 2010 ونحن نريد هذه الاعضاء من الناس الموتى وليس الاحياء موضحا انه لا بد من حملة تثقيفية لتعريف الناس بالموت الدماغي للتبرع بالاعضاء موضحا ان فريق زرع الكلى جاهز والمكان في حالة توفر الاعضاء.
و تابع الخطيب "لا بد من اقتناع المواطن باهمية الوهب موضحا ان الرئيس ورئاسة الوزراء تبنوا حالات ولكن لا بد من وهب الاعضاء، وشعبنا شعب معطاء وهذا يظهر مثلا في زرع الكلى في فلسطين، ونحن نسير في الخط الصحيح