هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - احتج اهالي قرية سالم ودير الحطب والقرى المجاورة شرق نابلس على إقامة بلدية نابلس محطة التنقية الشرقية، بالقرب من منازل المواطنين.

وحول هذا أفاد عضو بلدية نابلس حافظ شاهين لفضائية النجاح في برنامج يحدث في فلسطين بأنه تم التخطيط لاقامة المحطة قبل 15 عاما تقريبا، بناء على دراسة جدوى تنفيذ المحطة، وتخصيص ميزانية وتم دفع المستحقات لأصحاب الأراضي وقتذاك.

وأضاف شاهين أن البلدية اتفقت مع شركة المانية لإنشاء المحطة، لافتا إلى أن المحطة تبعد عن بيوت المواطنين بحوالي 50 مترا، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة للمحطة.

وأشار إلى أن الخلاف حول اقامة محطة التنقية قابل للنقاش، حيث لم المباشرة بعملها بعد.

ونوه إلى أن محطة التنقية من شأنها حماية البيئة ومعالجة المياه التي تجري في بالوديان دون تنقية، وتؤدي إلى انبعاث الروائح والحشرات في المياه.

بدوره أوضح رئيس المجلس القروي في دير الحطب عبد الكريم حسين، أنه تم الاتفاق على اقامة المحطة في عام 1995، قائلا "أقرب منزل لمكان اقامة المحطة كان يبعد 2 كيلو".

وطالب حسين من عضو بلدية نابلس من خلال "النجاح" بضرورة الحضور لمنطقة دير الحطب ومشاهدة البيوت القريبة من مكان المحطة والتي بنيت خلال السنوات الماضية،لافتا إلى أن أكثر المتضررين من المحطة هم أهالي دير الحطب.

وشدد على أن المجلس القروي يرفض اقامة المحطة في تلك المنطقة، مع ضرورة البحث عن حلول كي لا تكون قريبة من بيوت القرية.