غيداء نجار - النجاح الإخباري - قال الناطق باسم حركة حماس حازم القاسم لـ"النجاح": "لاشك أن شعبنا الفلسطيني أمام هذه الذكرى القاسية يستحضر أن جهة قاسية كبريطانيا اعطت إسرائيل وعداً باعطاء شيء لا يملك لجهة لا تستحق، وما زال هذا الوعد وسياسته مستمرة".

وأضاف: "بالرغم من مرور 100 عام على بلفور، إلا أن شعبنا كله يؤمن أن هذه أرضه والمقدسات كلها له، ولا شرعية للاحتلال".

مشيراً أن بلفور لن ينسي الشعب الفلسطيني حقه ولن يتوقف عن المقاومة، وإن المقاومة ستمحي هذا الوعد.

وأكد محافظ محافظة نابلس اللواء أكرم الرجوب لـ"النجاح"، أنه في حال بريطانيا اعتذرت عن بلفور هذا يعني أن هناك تصويب للقرار واستجابة للشرعية الدولية.

وقال: "بتقديري يجب أن يكون لبريطانيا صحوة ضمير، فإذا كانت تخشى من التعويضات التي سيطلبها الشعب الفلسطيني جراء الخساءى التي تعرف لها، فلا يجب أن تكون عائق".

وأضاف: "يجب أن يكون خجل لدى بريطانيا، فما تعرض له الشعب الفلسطيني نتيجة بلفور وما حدث بصمة عار لكل شعب ودولة صامتة، كما ويجدر بحكومة بريطانيا أن تعترف بخطأها عوضاً عن تحتفل به".

وشدد الرجوب على أن الشعب الفلسطيني يحتاج لدعم دولي يساهم بالضغط على المؤسسات والجنايات الدولية.

بينما حلل الكاتب والمحلل سياسي جهاد حرب بلفور، قائلاً: "هذا الوعد استخدم من قبل الحركة الصهيونية كإعتراف لتمرير مشروع إقامة إسرائيلية، والأسوأ أن بريطانيا مهدت الطريق لتمثيل هذا الوعد من خلال الإجراءات التي استخدمتها حكومة الانتداب في فلسطين".

وأردف لـ"النجاح": "أن السبب الرئيسي للنكبة هو وعد بلفور، والاجراءات البريطانية المساندة لإسرائيل للوصول عى الارضي الفلسطينية وتمكينهم من خلال إعطائهم القوة المسلحة لطرد الفلسطينيين عام 1948".

وتابع: "الحكومة البريطانية لم تعدل، فقد اقامت دولة اسرائيل دون ان تقيم دولة فلسطين".

 كما وأكد المختص في الشأن الإسرائيلي عمر جعار، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته أنطلقوا إلى لندن للإحتفال مع بريطانيا بمئوية وعد بلفور.