غيداء نجار - النجاح الإخباري - قتلت نيفين ووري جسدها الثرى، ولكن اسمها وقضيتها ما زالت تشغل بال الشارع الفلسطيني، تساؤلات عدة تعصف بأذهان سامعي القصة، وجميعهم يشفق عليها لموتها ظلماً.
وبعد آخر التطورات على القضية، بإفادة المتهم التي تقول أنَّه بريء، خاض "النجاح الإخباري" معركة للوصل إلى محامي المتهم ووالده.
وقال محامي المتهم فراس كراجة في حديث خاص لـ"النجاح الإخباري": إنَّ موكلي بعد خروجه من جلسة التحقيق ونقله لمركز توقيف أريحا، في جلستنا معاً، قال لي بالحرف الواحد: "أنا لا أعرف الفتاة ولم تكن بيننا أي علاقة صداقة أو عداوة حتى، وأنا لم أقتلها".
وعند سؤاله عن اعترافه بالجريمة وتمثيلها، أضاف المحامي: "بحسب حديث موكلي فإنَّ ما اعترف به أخذ بالإكراه، وإفاته هذه موجودة في أروقة المحاكم والعشائر".
وحول رأي المتهم بما هو متورط به، لقد كان متوقعًا أن تكون قضيته بسيطة، وأنَّه مجرد سوء فهم وسيحل بيومين، ولكن عندما علم بما هو متورط به فقد صدم".
وأشار المحامي، أنَّ الجلسة التالية للمحكمة ستكون الأسبوع المقبل في ( 12أو13\11\2017).
وفي تاريخ ( 15\10\2017) عقدت عطوة عشائرية متخصصة بجرائم الشرف، للبت في القضية، وأقرّت وجوب دفع أهل الجاني لأهل المغدورة مبلغ مليون ونص دينار و17 كيلو غرامات من الذهب الخالص.
وللحديث بخصوص ذلك، تحدث "النجاح الإخباري" مع والد المتهم، والذي قال بدوره: "أنا لم أوافق على هذه العطوة، لإني على يقين أن ابني بريء ولم يقتل أحداً".
وأضاف: "أخبرت أقربائي بذلك، ولكن أخوتي أصروا على عقد العطوة خوفاً على أبنائهم من الانتقام والثأر، لكنني لم أمش معهم بأيّة خطوة".
ملابسات المقتل ما زالت غير واضحة، والحقيقة لم تتضح بعد.