وفاء ناهل - النجاح الإخباري - أكد مستشار الرئيس للعلاقات الدولية والشؤون الدبلوماسية، الدكتور نبيل شعث أن الرئيس يريد الذهاب لغزة، لكن المسألة ليست فيما "إذا كان يريد الذهاب أم لا " ولكن هناك خطوات يترقبها الرئيس بإهتمام بالغ وهي التي أعطت هذه المحاولة الجديدة فرصتها بالنجاح، وأهمها إلغاء اللجنة الإدارية من قبل حركة حماس، وتمكين حكومة الوفاق من القيام بمهامها، وكذلك الذهاب للقاهرة للتفاوض حول استكمال تطبيق اتفاق 2011، والخطوة الرابعة إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
وأضاف شعث لـ" النجاح الاخباري" لا يجب أن نستبق الأمور لكن المصالحة يجب أن تنطلق وأن يتم دعمها، كما وأن الرئيس يريد أن نصل للهدف النهائي وهو وحدة كاملة، ولا نريد أن نعود لصيغ جديدة للانقسام، بل نريد أن نصبح بلدا واحدا بحكومة واحدة وبأمن واحد، وهذه العملية تحتاج لخطوات يجب أن يتم تنفيذها".
وتابع :" يجب أن نكون حكومة واحدة تنطلق من سياسة واحدة وتصرح باسم الشعب كله، وعندما يتم ذلك سيكون موقفنا أكثر قوة في المحافل الدولية، سواء كان الإنقسام حجة لبعض الدول علينا أم لا، يجب أن نغلق هذا الفصل الأسود من الساحة الفلسطينية".
وقال شعث:" إسرائيل تتخذ الإنقسام حجة فهي كانت تدعي بالسابق حماس منظمة إرهابية ولن نتعامل معها، وبعد ذلك تقول أن السلطة لا تسيطر على غزة ولذلك لا نعترف بها، فالإحتلال لا يريد السلام وإنما يريد أن يسيطر على الضفة بشكل كامل من جهة، وعزل قطاع غزة من جهة أخرى".
وأكد ان الوحدة الوطنية ستعكس تأثيرها على شعبنا بغزة وفي الضفة وشعبنا بالخارج ايضاً، حيث أن إنهاء الإنقسام سيزيد من الصلابة الفلسطينية، ويزيد من قدرتها على مواجهة إسرائيل، كما وأن الوحدة ستنعكس تأثيراتها على علاقتنا بالدول الأخرى فهي ستطمئن عند تعاملها مع الحكومة الفلسطينية التي تمثل شعباً واحداً".