الاء عامر - النجاح الإخباري - للمرأة الفلسطينية دور أساسي في النهضة والتنمية المجتمعية، لا سيما وأنها تشارك الرجل في كافة الميادين والمجالات، فلها ما له وعليها ما عليه.
حسب قرار فلسطيني مستقل يفيد بحق المرأة الفلسطينية المشاركة ضمن طاقم الضابطة الجمركية في الضفة الغربية كما صرح عنه المقدم إبراهيم عباس، وللوقوف حول المهمة التي أوكلت بها السيدة الفلسطينية يبين لنا الناطق بأسم الضابطة الجمركية لؤي بني عودة أن" الكادر النسوي في الضابطة الجمركية تم تأهيله للعمل في جامعة الاستقلال الأكاديمية للعلوم الأمنية –أريحا، وتم تدريب الفتيات ووضعهن على أهبة الأستعداد في نطاق العمل".
يضيف بني عودة :"الضابطة الجمركية مؤسسة أمنية تخضع لوزارة الداخلية تعنى بحماية السوق والقضاء على عمليات التهريب وتعنى بحماية خزينة الدولة ودوها الاساسي في تحقيق الأمن الإقتصادي والغذائي عدا عن دورها البارز في حماية المنتج الفلسطيني وتطوير المنتجات الزراعية وحمايتها ".
دور المرأة في المجتمع لا يبرز بشكل فعال إلا إذا أزيلت كافة القيود المصطنعة التي تقتضي بمكانة المرأة في البيت والوظائف التقليدية وحسب.
النقيب تسنيم الكردي مديرة وحد النوع الاجتماعي في الضابطة الجمركية تؤكد أن الهدف من هذه الدائرة هو تحقيق العدالة المجتمعية بين الرجل والمرأة في الأمن العسكري، وتضيف" سبب وجود المرأة هو استغلال النساء من خلال التهريب باستخدام جسدها ولاحترام حرمة المنازل تخرج العاملات في الضابطة في المهمات الرسمية لتفتيش غرف السيدات".
تتابع الكردي:" الصعوبات التي نواجهها ليست بالكبيرة، تتمثل في المواقف التي تتعرض لها موظفه الضابطة الجمركية من النساء اللواتي يتعرضن للتفتيش سواء على الجسور او في عمليات تفتيش المنازل".
وتقول:"هناك صعوبة في القطاع العسكري تكمن في إخلال ميزان المساواة وترجيحه باتجاه رجل الأمن، منها توفير التأمين الصحي فقط للمرأة العسكرية ولا يشمل أطفالها على نقيض رجل الأمن الذي يشمل تأمينه الصحي زوجته وأطفاله.
وتضيف:" قسيمة الراتب المخصص لموظفة الأمن لا زال يوضع تحت بند عزباء".
يؤكد الناطق باسم الضابطة الجمركية لؤي بني عودة أن " الحاجة الملحة للعمل أجبرت المجتمع على وضع العنصر النسوي في كافة المجالات والميادين المختلفة، أما السبب الرئيسي هو تعزيز مكانة المرأة في المجتمع وتنمية قدراتها".