هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - قال محلل الشؤون العربية في القناة العاشرة "تسفي يحزكيلي": "إنَّ سياسة التجويع والضغوط التي مارسها الرئيس محمود عباس على قطاع غزة، قد أتت أوكلها، وإنَّ هذه المصالحة لم تدخل في التفاصيل المحرجة.

وحول هذا الموضوع أفاد الخبير في الشأن الاسرائيلي عمر جعارة بأن اسرائيل لا تنظر للمصالحة بعين رضا.

وأضاف جعارة خلال مقابلته في برنامج "يحدث في فلسطين" على فضائية النجاح أن الصحافة العبرية تنشر الأكاذيب مؤخرا وتقول ان الرئيس محمود عباس نجح في سياسة التجويع لقطاع غزة وبالتالي استطاع الوصول الى اخضاع حماس.

وأشار إلى أن اسرائيل تخشى الوحدة على اي ارض عربية لذلك استمرت في دعم السودان والأكراد من أجل الفرقة، قائلا: "اسرائيل تبتهج في تفتيت الوحدة العربية".

ولفت جعارة إلى أن اسرائيل تنتظر ولا تهمها المصالحة بقدر اهتمامها في الصواريخ والانفاق في قطاع غزة قائلا"اسرائيل تنتظر ما بعد الاتفاق وماذا سيحدث في مستقبل كتائب القسام وأسلحتها".

وأضاف جعارة لـ"فضائية النجاح" أن الوحدة الوطنية يجب ان تكون قائمة على ثوابت تدل على اسلامية الأقصى والسيادة الفلسطينية بامتياز دون وجود مظاهر تدل على الاحتلال، اضافة الى ضرورة تفكيك الاستيطان" وتابع "خاصة أن المصالحة الان مختلفة على غرار اتفاقات الدوحة ومكة وغيرها".

واختتم جعارة حديثه قائلا: "علينا ألا نقبل بتبديل الأراضي الذي تسعى له اسرائيل"، متسائلا "كيف سنبدل ملكية فلسطينية بفلسطينية".