عاطف شقير - النجاح الإخباري -
وصل إلى القاهرة مساء اليوم الجمعة "عزام الأحمد" مسؤول ملف المصالحة، رئيس الكتلة البرلمانية لحركة فتح قادما على رأس وفد من رام الله عن طريق الأردن في زيارة لمصر تستغرق يومين. ويضم وفد الحركة روحى فتوح عضو اللجنة المركزية مفوض العلاقات الدولية بالحركة و حسين الشيخ، وزير الشؤون المدنية بالسلطة الفلسطينية.
ومن المقرر أن يلتقي الوفد خلال زيارته بالقاهرة مع عدد من كبار المسؤولين بمصر لبحث ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية خاصة بين حركتي فتح وحماس. وتبذل مصر جهودا في هذا الملف بهدف إنهاء الصراع بين الحركتين منذ نحو 10 أعوام .
ويتواجد بالقاهرة وفد من حركة حماس بقيادة"إسماعيل هنية" رئيس المكتب السياسي من أجل بحث آخر التطورات، خاصة على الساحة الفلسطينية، وعلى رأسها ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية.
الكرة في ملعب حماس
صرح الدكتور واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لـ"النجاح الاخباري" ان وفد حركة فتح وصل الى القاهرة للقاء المصريين اليوم، ولبحث واستبيان مدى قبول حركة حماس بحل اللجنة الادارية وتمكين حكومة الوحدة الوطنية في شطري الوطن.
وقلل ابو يوسف من فرص عقد لقاء بين حركتي فتح وحماس ولكن المصريين قد يكون لهم ضغط لعقد مثل هذا اللقاء.
و اضاف ابو يوسف "هناك عقبات امام المصالحة واهمها حل اللجنة الادارية، اذ لا يهم استعداد او قبول حركة حماس بالطرح، المهم حل اللجنة الادارية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة عملها في قطاع غزة ثم الشروع بانتخابات رئاسية وتشريعية ...
وفي حال قبلت حماس بحل اللجنة الادارية، قال ابو يوسف:" اتفاقات المصالحة هي الضامن لاعادة الوحدة الوطنية للشارع الفلسطيني وهي تستند على اتفاق 2011 ويجب ان يكون هناك تهيئة للاجواء والمناخات، وكذلك الشروع بتمكين حكومة الوفاق الوطني لممارسة مهامها في غزة كما هو الحال في الضفة الغربية، ومن ثم الشروع بانتخابات عامة لتجديد الشرعيات المختلفة.