عاطف شقير - النجاح الإخباري - أثارت الصورة التي جمعت محمد جابر من الخليل مع الحاخام المتطرف غليك اسيتياء الشارع الفلسطيني.

عائلته تتبرأ
  تبرأت عائلة جابر في مدينة الخليل من ابنها محمد جابر، عقب انتشار صور توثّق استقباله الحاخام "يهودا غليك" الذي يقود اقتحامات المستوطنيين للمسجد الأقصى، وذلك في منزله خلال أيام عيد الأضحى،
جابر جابر شقيق محمد أكَّد أنَّه وشقيقه زكي أعلنا براءتهما من شقيقهم محمد جابر قبل عدَّة سنوات على خلفية ما يمارسه من لقاءات تطبيعية، وقال: "مراعاة لوضع والدتي المريضة لم نعلن ذلك، إلا أنَّنا اليوم وبعد استقباله يهودا غليك في منزله، فنعلن أنَّه لا يوجد لنا أخ ثالث، ونحن بريؤون منه".
وأضاف: "محمد يستقبل شخصيات إسرائيلية كل يوم، وآخرها كان استقباله ليهودا غليك الذي يقتحم المسجد الأقصى كل يوم، ويعادي الفلسطينيين، وهو ما نرفضه نحن كما نرفض أن نضع يدنا بيده ومن يفعل ذلك فهو انسان عميل".
وأردف: "كان غرغرينة في جسدنا إلا أنَّنا اقتلعناه وتخلصنا منه، ونعتبر ذلك توبة لله"، مشيراً إلى أنَّ مدينة الخليل الآن تعرفه بسمعته السيئة وتنبذ وجوده فيها..

خيانة وطنية

اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف استقبال هذا المواطن للمتطرف غليك خيانة وطنية من خلال قوله:"هذا عمل مقرف أن يدعى مثل غليك لمنزل فلسطيني من الخليل وهو الذي يقود الحملة لاقتحامات المسجد الأقصى ويدعو جهارًا نهارًا لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.
و أضاف: "هذه الأيدي المتطرفة يجب أن تحارب وتقاطع من الطرف الآخر، وهذه خيانة وطنية،  واحيي موقف عائلته التي قاطعته.
وتابع: "في السابق كنا نقاطع العملاء في مناسباتهم وأفراحهم لعزلهم ليشعروا بأنهم منبوذون".
واختتم عساف:" يجب أن يشعر العملاء ومسربي الأراضي بأنَّهم منبوذون في المجتمع الفلسطيني".