هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - كان الشهيد محمد أبو غنام (22 عامًا) طالب السنة الثانية من دراسة الحاسوب معروفًا بافتخاره وحبّه الشديد للمسجد الأقصى.

حيث استشهد أبو غنام بمواجهات بلدة الطور؛ وكان من أوائل المرابطين أمام باب الأسباط منذ بداية الأحداث في الأقصى.

وما إن استشهد ونقل لمستشفى المقاصد حتى سارع المقدسيون بتهريب جثمانه من أعلى سور مستشفى المقاصد قبل ملاحقته حيًّا وشهيدًا واختطافه من قبل الجنود ونقلها لثلاجات الاحتلال. 

وأكَّدت والدة الشهيد أبو غنام، أنَّها كانت على إحدى بوابات الأقصى عندما سمعت خبر استشهاد نجلها

وتقول إنَّ محمد قال لها ليلة استشهاده: "بوعدك يمّا أرفعلك راسك".

وأضافت كان محمد يطلب أن ادعو له بنيل الشهادة.

وختمت والدة الشهيد قولها: "ضحيت في ابني ليروح يصلي بالأقصى ورجع شهيد ..الحمدلله".
ونتيجة لتهريب جثمان محمد ودفنه وحمايته من الاختطاف حرمت والدة الشهيد محمد من توديعه، ورؤيته للمرة الأخيرة.

وفي جمعة الغضب (21/7/2017) استشهد ثلاثة شبّان من ضمنهم محمد أبو غنام والثلاثة حملوا اسم "محمد"، وهم الشهيد محمد محمود شرف (17 عامًا) الذي استشهد برصاص مستوطن إسرائيلي بباب العامود، والذي اجتاز قبل أيام امتحان الثانوية العامة "الإنجاز"، وكان يعد العدّة للالتحاق بالدراسة الجامعية، الا أنَّه قضى الجمعة برصاص مستوطن إسرائيلي في حي رأي العامود في القدس المحتلة.

كما صادرت سلطات الاحتلال فرحة الشهيد محمد لافي (18 عامًا) من بلدة أبو ديس،  وهو من متفوقي الثانوية العامة، الذي ارتقى في جمعة الغضب.