عاطف شقير - النجاح الإخباري -   انطلق العمل في أضخم مشروع زراعي في الأراضي المهددة بالمصادرة غربي أراضي الزاوية في محافظة سلفيت والمحاذية لجدار الضم والتوسع  الاحتلالي، ولشارع  ما يسمى "عابر السامرة"، وذلك من خلال مشاريع زراعية قدَّمتها مديرية زراعة سلفيت والاغاثة الزراعية.

ما بيحرث الأرض غير عجولها

ودعا نعيم شقير، رئيس بلدية الزاوية المواطنين إلى حماية الأرض والصمود في وجه مخططات الاحتلال التي تستهدف الأرض والإنسان في بلدة الزاوية وخاصة الأراضي المهددة بالمصادرة والمحاذية لأراضي عام (1948)، والقريبة من أراضي بلدة كفر قاسم في الداخل.

وأضاف أنَّ بلدية الزاوية وبالتعاون مع المؤسسات الداعمة ستعمل على  خطَّة تطويرية من شأنها حماية المنطقة من المصادرة والتهويد وذلك عن طريق استصلاح أراضي البور وزراعتها بأشجار الزيتون.

واختتم بالقول: إنَّ الأرض تحتاج إلى وقفة جادَّة بعيدًا عن التنظير وما بيحرث الأرض غير عجولها.

مناشدة

وفي إطار استصلاح الأراضي الزراعية المهدَّدة بالمصادرة غربي بلدة الزاوية بمحافظة سلفيت، ناشد أصحاب الأراضي  في تلك المنطقة بلدية الزاوية والمؤسسات الزراعية الداعمة إلى مدّ تلك المناطق بشبكات المياه للتمكن من زراعتها وفلاحتها على الوجه المناسب.

ودعا مواطنون أهالي البلدة إلى استصلاح أراضيهم والحفاظ عليها في وجه مخططات الاحتلال الهادفة لمصادرة الأراضي الزراعية لا سيما الأراضي الواقعة خلف جدار الفصل العنصري.

الجدير ذكره، أنَّ أهالي بلدة الزاوية خاضوا معركة جدار الفصل العنصري ببسالة مدافعين عن أرضهم المهدَّدة بالمصادرة، بعد أن كان جدار أراضي الزاوية العنصري سيصادر معظم الأراضي الزراعية في بلدة الزاوية.