سلام قطناني... رحلة بين الكواكب وغوص في بحر العلوم

مدى شلبك - النجاح الإخباري - رغبتها الدؤوبة بالاكتشاف تدفعها للإبحار مع موج العلوم المتنوعة، فيما يدفعها حبها لنشر المعرفة لمشاركة هذا المعلومات على مواقع التواصل الإعلامي على شكل فيديوهات طريفة وقريبة من القلب والبال.

سلام قطناني هي شابة فلسطينية من يافا، تعيش في الإمارات العربية منذ 16 سنة، تشارك الناس فيديوهات تصورها وتنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، حول مواضيع علمية تقرأ وتبحث عنها في مجالات متنوعة منها الفيزياء والكيمياء والأحياء والفضاء... ألخ.

بداية حب العلوم:

ذكرت قطناني في أحد لقاءاتها أن الفضول موجود بالإنسان بكل مراحل حياته تحديدا في مرحلة الطفولة، لكن خلال فترة المدرسة وبسبب أسلوب التدريس النمطي قلت رغبتها بالاكتشاف.

وأضافت أنه بعد مرحلة الدراسة اصطدمت قطناني بمقالة عن النظرية النسبية المنسوبة للعالم الألماني إلبرت إينشتاين، لتقع في حب العلوم من جديد مما دفعها للقراءة والبحث والذي بدأ بالازدياد والتشعب شيء فشيء.

حياتها العلمية:

وعن حياتها العلمية فقد أنهت قطناني دراستها الثانونية ولم تكمل دراستها الجامعية، بل شرعت بالعمل مباشرة بعد تخرجها من المدرسة.

وتدرس قطناني حاليا إدارة المشاريع على الإنترنت، وتعمل حاليا ضابط ملاحة وبحسب وصفها فإن عملها يشمل التخطيط للرحل من حيث طريق الرحلة ومدتها وإجراءات أخرى.

دوافع نشر المعرفة:

تطرح قطناني أفكارها بطريقة عفوية ومريحة قريبة من لغة الشارع، لقناعة منها أن الأسلوب النمطي المتبع بالمدارس العربية ينفر الطالب من العلوم، ويدفعه للاهتمام بمواضيع سطحية وترفيهية كالموضة والمكياج والكوميدية.

وتعتقد أن طريقة الطرح مهمة جدا في العملية التدريسية، إذ تعتمد في أسلوبها طريقة الخداع بحسب وصفها، من خلال ربط المعرفة بحياة المتلقي دون أن يشعر أنه يتعلم بل يشعره ذلك بالمتعة، وبعد التقاطه للمعلومة يدرك فيما بعد أنه يتعلم فعلا، لكنه خلال العملية التدريسية يستمتع ويقضي وقت طريفا.

فهدف قطناني هو إرجاع الحياة للعلوم ونشرها بطريقة جذابة وحيوية بين الشباب، مما سيثير الفضول فيهم الأمر الذي سيدفعهم للبحث والتقصي.

البداية على السوشال ميديا:

بدأت قطناني مشوارها على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر فيديوهاتها بين أصدقائها على حسابتها على الإنترنت، والذين شجعوها لنشرها بشكل عام لتصل لكافة الناس فاستجابت قطناني لهذه الفكرة.

وعلى صعيد فني، دعمت الفنانة الأردنية صبا مبارك قطناني، حيث نشرت فيديو لها على صفحتها وشاركت مبارك حساب قطناني على صفحتها الشخصية ودعت الناس لمتابعتها، وتواصلت معها بشكل مباشر.

وعن تفاعل المتابعين معها على حسابتها قالت قطناني، أن عدد متابعيها على الانستغرام وصل إلى 35 ألف، والذي تستخدمه لنشر صورها ليعرفها المتابعون أكثر، فيما تنشر فيديوهات على صفحتها على الفيسبوك لأن فرصة وصل الفيديوهات على الفيسبوك أكبر بحكم أن عدد المشاركين فيه أكبر.

​​