دعاء دمنهوري - النجاح الإخباري - يحيي الشعب الفلسطيني على امتداد تجمعاته في الوطن والشتات يوم الاسير الفلسطيني الذي يحل في السابع عشر من شهر نيسان من كل عام من اجل دعم الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي, معبرين عن استمرار نضالهم وكفاحهم في سبيل حرية المعتقلين في سجون الاحتلال .
وتعيش عائلات الأسرى وخصوصاً أصحاب المؤبدات ألم الأسر وانتظار محطة الفرج عن الاسرى داخل السجون الاحتلال .
تقول شقيقة الاسير ( جمعة التكروري) من مدينة اريحا لـ النجاح الاخباري إن الاحتلال يمنعنا من زيارة أخي ويرفض التصاريح بشكل مستمر بسبب المانع الامني , ويعتبر الاسير جمعة التكروري من عمداء الاسرى القدامى حيث تم اعتقاله عام 1988 ومحكوم بالسجن مدى الحياة,كما وجهت رساله للاسرى داخل السجون الاحتلال الاسرائيلي بالفرج القريب وأضافت انتم الاسود خلف القضبان ونستمد منكم القوة والصود والصبر .
وتمنت زوجة الاسير فادي جلايطة الذي اعتقل في تاريخ 16-4-2001 ومحكوم بمؤبد وقضى منه 13 عام، تتمنى بالإفراج العاجل عنه وعن جميع الأسرى .
وقال ماجد الفتياني محافظ اريحا والاغوار ان الاسرى البواسل في سجون الاحتلال هم عنوان من عناوين الكرامة الوطنية والعزة والشجاعة وقدموا وضحوا بحريتهم من اجل كرامة وحرية ارض والشعب الفلسطيني ودفاعا عن المقدسات الاسلامية والمسيحية والتي تتعرض لأبشع الممارسات من قبل هذا الاحتلال الغاصب
وأضاف الفتياني ان اسرانا الابطال بالرغم من كل ما يعانونه من ذل وقهر واضطهاد توحدوا وتحدوا الاحتلال ليقولوا للشعب الفلسطيني ان الوحدة هي طريقنا للخلاص من الاحتلال ولنيل الحرية للأرض والشعب ولانتزاع حقوقنا المسلوبة من براثن هذا الاحتلال
واضاف امين سر حركة فتح أقليم أريحا جهاد ابو العسل ان الاسرى الابطال في سجون الاحتلال اليوم يخوضون معركة الامعاء الخاوية والإضراب المفتوح عن الطعام من اجل رفعة وكرامة الشعب الفلسطيني مؤكدا على التضامن مع الاسرى هو واجب وأمانة في عنق كل ابناء الشعب الفلسطيني لان اسرانا ضحوا بحريتهم دفاعا عن الشعب الفلسطيني ولتحرير فلسطين.
واكد عيس قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان له إن إضراب الأسرى عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" يأتي في سياق الرد على الهجمة المسعورة وغير المسبوقة التي تشنها حكومة الاحتلال على الأسرى من خلال تشريع قوانين عنصرية وانتقامية.
وأضاف منذ عام 2015 رصد ما يزيد عن 120 مشروع قانون وما يزيد عن 30 قانونا دخلت مراحل التشريع، وقد أصبح كتاب القوانين الإسرائيلي يعج بعشرات القوانين العنصرية المباشرة، وقدم 13 مشروع قانون ضد الاسرى في الكنيست الاسرائيلي منذ تلك الفترة، وجزء كبير منها تمت المصادقة عليه.
وتشير الاحصائيات أن عدد الاسرى داخل سجون الاحتلال 6500 أسير فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفلا، و13 نائبا في المجلس التشريعي، و18 صحفيا و800 أسير مريض، وما يقارب من 500 معتقل إداري