دعاء دمنهوري - النجاح الإخباري - المواطنة ريم جلايطة من مدينة أريحا تبعث الأمل في نفوس ذوي الاحتياجات الخاصه من خلال مبادرتها الانسانية التي تهدف لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجمهم في المجتمع والحياة العامة وأظهار طاقاتهم وقدراتهم وتحقيق احلامهم .
قالت جلايطة لـ النجاح الاخباري أن مبادرة " عجزي لا يعيق وجودي كلنا أسوياء بقلوبنا" هي مبادرة أنسانية تسعى الى دعم الاحتياجات الخاصه ومساعدتهم على تجاوز واقعهم من خلال دفعهم الى التركيز على ما يطمحون الية, مضيفة تسليط الضوء على هذه الفئه المهمشة من خلال تقديم المساعده المادية والعينية والدعم النفسي والاجتماعي وإيجاد ظروف خاصه لهم كي يساعدوا أنفسهم على الحياة بشكل سليم.
وأشارت انها بصدد تشكيل فريق كامل متكامل لمساعدة هذه الفئة لانهم هم جزء لا يتجزأ منا ومن نسيج أي مجتمع.
حول المشاريع الذي تقوم بها هذه المبادرة أضافت جلايطة لـ "النجاح الاخباري" انها تحاول تلبية احتياجاتهم من خلال أنشاء مشاريع صغيره ذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم ماديا وتتيح لهم فرصة لاثبات انفسهم في المجتمع بان هذه الفئة, قادرة على الاسهام بوضع بصمة مميزة في مجتمعها من خلال أدارة المشاريع التي تثير الاهتمام.
وأضافت جلايطة هذه المبادرة تاتي ضمن مبادره "صناع الأمل" التي أطلقها، الشيخ محمد بن راشد اُل مكتوم، من خلال العمل على البرامج والمشاريع والمبادرات الإنسانية والمجتمعية التي يسعى أصحابها إلى مساعدة الناس دون مقابل ونشر الأمل وترسيخ قيم الخير والعطاء وتعزيز الإيجابية والتفاؤل وتحسين نوعية الحياة في مجتمعاتهم واحداث فرق في حياة الناس.
وتابعت جلايطة حديثها تعرفت على هذه المبادره من خلال مشاهدتي لفضائية mbc فقررت بعدها متابعة موقعهم الالكتروني والمشاركة من اجل تغير حياة ذوي الاحتياجات الخاصة حتى وأن كانت الامكانيات بسيطية التي تقدم لهم , حيث قدمت قصص أنسانية على موقعهم , وقمت باطلاق حملات تشجيع ودعم عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي، لنشر الأمل والخير والعطاء ، خصوصاً بعد مشاركتي صوراً وأفلاماً قصيرة عن نشاطات الذي أقوم بها .
وطالبت جلايطة بدعمها ومساندتها وتصويت لها لتحقيق الدافع الإنساني الأبرز لإطلاق هذه المبادرة الانسانية الهادفه لتخفيف معاناتهم وتاهيلهم وتطويرالرعاية المقدمة لهذه الفئة بشكل عام وتحديداً ذوي الاحتياجات الخاصة .
وقالت نضال فطافطة أحد الاشخاص الداعمين والمساندين للمبادره انها تهدف لتغير حياة الاشخاص البسطاء من ذوي الاحتياجات الخاصة وان هذه مبادره انسانية بالمقام الاول رغم كونها بسيطه تمكن روح المبادرة بالاثر الملوس لها .