أحمد الشنباري - النجاح الإخباري - ببشرة سوداء تميل الى الوجه السينمائي الذي اعتاد المشاهد العربي رؤيته على شاش التلفاز، يقف الشاب الغزي احمد بخيت باحثاً عن احلامه امام عدسة الكاميرا التي يحاول فيها مصوره ابراز الوجه الهوليدي في قطاع غزة .

فبين السلاح الذي يحمله وجسمه الذي ساعده يلتفت الناظر اليه بعين الدهشة ، احمد بخيت لم يتجاوز الثلاثين من عمره ،وفي وسط قطاع غزة يقطن احمد محاولاً بين فترة واخرى الاستمرار في جولات تصويرة تتميز بطابع الاكشن.

مراسل "النجاح الاخباري" التقى الشاب احمد محاولاً الوقوف على سر موهبته  قائلا" منذ صغري انا اشاهد افلام الاكشن تعلقت بها الى حد غير مسبوق ،اتابعها باستمرار حتى بدأت اعيش اجواءها واحلم بان اصبح واحداً من ممثليها ".

مضيفاً "كثيرا من الاصدقاء عرضوا علي البدء في التصوير وكانت العائلة ومن حولي الداعم الرئيس لي واليوم بين فترة واخرى اذهب بصحبة احد الاصدقاء المصورين الى مناطق متفرقة من غزة للتصوير والحمد لله نجحنا في العديد من المرات رغم كل المعيقات في قطاع غزة .

ورغم صور الشاب التي تدهش متابعيه يبقى الطموح والحلم بالصعود الى عالم السينما الهوليودية  من اولياته  قائلا" احلم بان امثل فلسطين في هوليود ، فطموحي واصراري لا يوصف واتمنى ان تتحسن الاوضاع لتأتي فرصة يمكن من خلالها الانطلاقة في عالم الفن ".

وتابع: "المستوى الذي أتمتع به في مجال رياضة الملاكمة يؤهلني، للمشاركة في بطولات دولية سواء على مستوى الأندية أو الدول والاتحاد الفلسطيني للملاكمة طلب مني الحضور للضفة الغربية للمشاركة بالتصفيات لاختيار ممثل فلسطين بهذا اللعبة، لكني خشيت أن يقوم الاحتلال باعتقالي بسبب الصور التي تنشر لي".

وعن الصعوبات التي تواجهه اكد بخيت : "تفتقر غزة الى الانتاج الفني الذي يتلاءم مع العمل السينمائي لأفلام الاكشن فالإمكانيات محدودة جداً والقدرة على الانتاج ايضا محدود ورغم ذلك احاول اللجوء الى مواقع التواصل الاجتماعي لإظهار موهبتي من خلال نشر الصور باستمرار والتواصل مع شركات انتاج عربية واجنبية".

ويؤكد بخيت بأن الكثيرين من دول العربية والغربية تواصلوا معه للتأكد أن صاحب هذه الصور هو من غزة، مضيفاً "البعض كان يرشدني إلى مخرجين عرب حتى أتواصل معهم، ولكن المحاولات لم تتم بعد".

ويبلغ طول الشاب احمد 182 سم و يعمل على تطوير إمكانياته للمشاركة ببطولة أفلام " الأكشن " من خلال التدريبات الخاصة على الاقتحامات،  ويذكر بانه عمل في احدى شركات الحراسة المحلية .