رام الله - النجاح الإخباري - أحيت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، مساء اليوم الاثنين، الذكرى الـ20 للانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى)، بوقفة جماهيرية نظمتها وسط مدينة رام الله، بحضور أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأمناء عامين، وممثلين عن القوى في المحافظة والاتحادات والمؤسسات النقابية.
وجابت مسيرة شوارع المدينة رفعت خلالها اليافطات والشعارات التي تؤكد السير على طريق المقاومة الشعبية حتى دحر الاحتلال .
ودعا نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم، في كلمة القوى الوطنية ومنظمة التحرير، إلى مواجهة المخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية وتصعيد المقاومة الشعبية، مؤكدا أهمية استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وشدد منسق القوى في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر، على أهمية استعادة الوحدة الوطنية من أجل استعادة الحقوق في ظل التحديات التي تواجهها القضية الوطنية، لا سيما مشاريع الضم والتهويد الجاري تنفيذها، إضافة إلى التحدي المتمثل في هرولة البعض العربي نحو مستنقع التطبيع المجاني على حساب الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.
وذكر بكر أن نتائج الحوارات واللقاءات بين حركتي فتح وحماس في اسطنبول وما تبعها من لقاءات تمهد الطريق عبر صندوق الاقتراع والانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية ثم المجلس الوطني حيثما أمكن، لمواجهة التحديات بوحدة صف وطني، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده.