رام الله - النجاح الإخباري - أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن الأسير إشراق الريماوي من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله الذي أمضى 19 عاما في سجون الاحتلال.
واحتفل المئات من أهالي بيت ريما باستقبال الأسير الريماوي بموكب مهيب جاب فيه شوارع البلدة والقرى المجاورة.
وذكر الأسير المحرر إشراق الريماوي أن الحرية التي نلتها مجبولة بحزن دفين بعد أن حرمت من نجلي البكر أحمد الذي توفي قبل 5 سنوات". بحسب وفا
وأوضح أن الأسرى في سجون الاحتلال يعيشون ظروفا صعبة بسبب الانتهاكات المتواصلة التي تمارسها مصلحة سجون الاحتلال، لافتا إلى أن الأسرى يعيشون عذابا مضاعفا في ظل حرمانهم من زيارة ذويهم.
يذكر أن الريماوي اعتقل في الخامس عشر من تموز عام 2001، كما هدم الاحتلال منزله المكون من طابقين في شهر تشرين أول من نفس العام.