النجاح الإخباري - تعرضت والدة الأسير وجدي العواودة، اليوم الأربعاء، لحالة إغماء نتيجة إضرابها المفتوح عن الطعام ،مساندة لنجلها الذي يخوض إضرابه لليوم العاشر على التوالي ضد اعتقاله الإداري.
وكانت العواودة من بلدة دورا جنوب الخليل، تشارك في مسيرة انطلقت وسط مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، دعما للأسرى المضربين عن الطعام، قبل أن تسقط مغشياً عليها، حيث جرى نقلها إلى إحدى مستشفيات المدينة.
وكانت مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات المواطنين وأهالي الأسرى ،قد خرجت دعماً وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام، احتجاجا على الاعتقال الإداري، مطالبين بضرورة توسيع المشاركة في الفعاليات الشعبية والالتفاف الجماهيري والشعبي حول قضيتهم.
وحمل المشاركون العلم الفلسطيني وصور الأسرى المضربين، ويافطات كتب عليها شعارات تدعو لنصرة الأسرى في معركتهم، ورددوا الهتافات المنددة بسياسة الاحتلال ضد الأسرى والأسيرات، وضرورة العودة إلى الوحدة الوطنية.
يذكر أن ستة أسرى يواصلون معركة الأمعاء الخاوية، احتجاجاً على اعتقالهم الاداري وهم الأسير حذيفة حلبية (28 عاما) من بلدة أبو ديس ومضرب عن الطعام لليوم (38) على التوالي وهو أقدم الأسرى المضربين، وأحمد غنام (42 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل وهو مضرب منذ 25 يوما، والأسير سلطان خلوف (35 عاما) من بلدة برقين في جنين إضرابه لليوم 21 على التوالي، والأسير إسماعيل علي (30 عاما) من بلدة أبو ديس إضرابه لليوم 15 على التوالي، والأسير وجدي العواودة (20 عاما) من بلدة دورا مضرب منذ 10 أيام، إضافة إلى الأسير طارق قعدان (46 عاما) من بلدة عرابة في جنين يواصل اضرابه لليوم الثامن.