رام الله - النجاح الإخباري - قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن اقدام محكمة الاحتلال بتبرئة أحد المجرمين الارهابيين الذين أقدموا على حرق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس في 31 تموز 2015؛ بحجة انه قاصر "تكشف زيف القضاء في اسرائيل، ويؤكد عنصرية محاكم الاحتلال الإسرائيلية".
وأكدت الوزارة في بيان، اليوم الاثنين، ان اقدام محاكم الاحتلال التغطية على المجرمين والقتلة هي جريمة بحد ذاتها، وتشجيع من ما تسمى منظومة "القضاء" في دولة الاحتلال لعناصر الارهاب اليهودي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق ابناء شعبنا وارضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، وهي ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة، حيث قامت تلك المحاكم منذ ايام بتبرئة المجرم الذي قتل المربية الفلسطينية عائشة الرابي.
وشددت على أن سلوك محاكم الاحتلال وقراراتها هو جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال ولا تمت بصلة لأية قوانين لا من قريب ولا من بعيد، وهذا ما يجب ان تفهمه المحاكم الدولية والوطنية المختصة وتكشف زيف القضاء في اسرائيل، وهي مطالبة ايضا بإدانة تلك التدابير التي توفر الحماية للمجرمين، وعليها ان لا تتعامل باي شكل من الاشكال مع الاعتقالات والمحاكمات الصورية التي تقوم بها محاكم الاحتلال من قبيل تضليل الرأي العام العالمي والمحاكم الدولية.
وطالبت الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.