رام الله - النجاح الإخباري - أبلغ الارتباط الفلسطيني، عائلة الطفل المفقود رامز التميمي (14 عاما) من قرية دير نظام شمال رام الله، أن الطفل معتقل منذ يوم أمس الثلاثاء في معتقل عوفر، بعد أن "اختطفه" الجنود من داخل القرية.
واعتقل قوات الاحتلال الطفل التميمي بعد ثلاثة ايام من الاقتحامات وعمليات التفتيش في قريته دير نظام ومنزل ذويه بحثاً عنه، بحجة إلقاء الحجارة على الشارع الرئيسي المحاذي للقرية.
ويواصل الاحتلال سياسة اعتقال الاطفال في قرية دير نظام منذ عدة سنوات، حيث أن الاحتلال قد اعتقل ما لا يقل عن 20 طفلا من اطفال القرية في العام 2018، في ظل سياسة الترهيب التي يقودها الاحتلال وجيشه ضد ابناء القرية، التي كان اعنفها اقتحام مدرسة القرية بشكل متكرر واعتقال طلاب وموظفي المدرسة، بعد التنكيل بهم امام الطلبة والمعلمين، بالاضافة لاطلاق الغاز السام والرصاص وقنابل الصوت داخل الصفوف المدرسية، والتي سببت حالات اختناق في صفوف الطلبة والطاقم التدريسي.
تأتي هذه السياسة بالتزامن مع الاغلاق المتكرر للمداخل الرئيسية للقرية بالبوابات الحديدية، والذي تعاني منه القرية حاليا باغلاق منذ ثلاثة ايام، مع ابقاء طريق وحيد مفتوح يمر من بين مستوطني مستوطنة حلميش المقامة على اراضي القرية، والذي يهدد فيه المستوطنين الناس في كثير من الاحيان، ويلقون الحجارة على سيارات المواطنين، بالاضافة للاجراءات التعسفية من قبل الاحتلال من تفتيش وتدقيق وحجز لاوقات طويلة.