النجاح الإخباري - افتتح اليوم الاثنين، في مركز بلدية البيرة الثقافي، معرض فني بعنوان" معرض خطوات دافئة".
وشمل المعرض 100 لوحة فنية لطلاب وشباب موهوبين، ويستمر لمدة يومين.
وفي السياق، كرمت بلدية البيرة أبرز ستة فنانين قسموا على ثلاثة فئات عمرية، وهم: يارا القبج وحصلت على المركز الأول، وآلاء عسيلة حلت بالمركز الثاني، عن الفئة العمرية من (19 عاما) فأعلى، ورنين سلايمة بالمركز الأول، وليلى الخطيب بالمركز الثاني عن الفئة العمرية من (16-18 عاما)، وصلاح الدين قرعان بالمركز الأول، ونغم سمامرة بالمركز الثاني، عن الفئة العمرية من (13-15 عاما).
وقال عضو مجلس البلدية سفيان عدوي: "إن البلدية تنظر الى أن الفنون مقياس للحضارة، وبقدر رعاية الدولة للفنون يكون قدرها ومكانتها الثقافية" .
وأكد أن هذه المواهب ووجودها عن الفتيان والفتيات دليل على أن شعبنا يستحق أن ينال حقوقه الوطنية كباقي شعوب العالم في التطور، وأن البلدية ستواظب على رعاية الفنون بكافة اشكالها ضمن برامجها الثقافية المتعددة.
وحول المعرض أوضح مدرب الفنون عبد الله المساعيد، أن هذا المعرض اقيم في اطار اكاديمي يجمع قرابة خمسين مشاركا في ثلاث دورات مستمرة في مركز بصمة فن، وملتقى الفنان الموهوب، وصناعة الفنانين الصغار، وتم تدريبهم على مبادئ الرسم .
وبين أن المشاركين من مستويات وقدرات فنية متفاوتة، وكذلك من فئات عمرية مختلفة، ومعظم لوحاتهم المعروضة جاءت في إطار التدريب البصري وطبيعة صامتة، وطبيعة، ووجوه.
وقالت المشاركة رنين سلامة: "شاركت في المعرض بلوحتين إحداها تعبر عن التمييز ضد المرأة في المجتمع العربي، والثانية تعكس أهمية التعبير عن الكبت الداخلي، واستخدمت في الرسم ألوان الرصاص لاعتقادي أنه يتناسب مع الموضوع.
وأضافت، مشاركتي في التدريب ومن ثم المعرض ساهمت بشكل كبير في تعزيز ثقتي بنفسي وقدرتي على الرسم بطريقة صحيحة.
أما صلاح الدين قرعان فعرض لوحتين استخدم فيهما الألوان المائية، وهما عبارة عن لوحة لمجموعة خيول، والأخرى لزهرة. واعتبر أن التحاقه بالبرنامج التدريبي كان محفزا له لاكتشاف موهبته وتطويرها، وهذا ما انعكس على مستوى لوحاته.
من جهتها أوضحت يارا القبج التي شاركت بثلاث لوحات، أن مشاركتها في البرنامج التدريبي جعلتها تتجه لدراسة الفنون تخصص تصوير زيتي في جامعة النجاح، لشغفها في هذا المجال.
وحول لوحاتها قالت: "تعكس احدى لوحاتي طمس هوية المرأة، وأخرى عدم اكتراث الجيل الجديد بما يحيط به من احداث وتحولات، وكلاهما رسمت باستخدام اكريلك وزيت.
من جهتها أكدت المشاركة ليان عدنان جودة (13 عاما) التي شاركت في البرنامج التدريبي منذ عام، أنها اكتسبت الكثير من المعارف والمهارات في اساسيات الرسم، وهذا شكل تحولا في توجهاتها نحو فن الرسم وطور موهبتها.
وقالت: "كانت هذه فرصة مهمة لأن اكتشف موهبتي وأن التقي بكثير من الفنانين الصغار ما حفزني أكثر لاستمر وصولا للمشاركة في المعرض .
وحضر الحفل ممثلون عن المؤسسات الشريكة، وهي: بلدية البيرة، ومديرية تربية رام الله والبيرة، وجامعة فلسطين التقنية، والمدرسة الاسلامية، وأولياء أمور المشاركين، ومهتمون، وتم تكريم كافة المشاركين بشهادات تقدير.