نابلس - النجاح الإخباري - تواصل قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، حصارها المشدد على محافظة رام الله والبيرة، لليوم الثاني على التوالي، حيث اغلق الاحتلال طريق رام الله نابلس شمال البيرة ومدخل سردا بشكل كامل.
كما و اطلقت قوات الاحتلال النار صباح اليوم تجاه سيارة إسعاف شمال البيرة، وافادت جمعية الهلال الاحمر ان قوات الاحتلال اطلقت النار تجاه سيارة اسعاف تابعة للجمعية، على حاجز بيتين شمال البيرة دون وقوع اصابات.
وفي سياق متصل شنت قوات الاحتلال حملة مداهمة لعشرات المنازل في ضاحيتي البريد والمعلمين بالبيرة.
وافادت مصادر محلية أن الطريق الواصل بين رام الله وسردا شهدا انتشاراً مكثفاً لآليات الاحتلال، ونصبت قوات الاحتلال حاجزًا أمام المسجد الكبير في قرية سردا، ودققت في هويات المواطنين.
وافادت المصادر ان مستوطنين ينتشرون على الطريق الواصل ما بين نابلس ورام الله ويهاجمون مركبات المواطنين.
وقال مصدر أمني، أن الاحتلال أغلق طريق الجلزون-رام الله بالمكعبات الاسمنتية، ويواصل إغلاق حاجز المحكمة بالقرب من مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي المواطنين شمال مدينة البيرة، كما أغلق حاجز عطارة، ومفترق عين سينيا، وعيون الحرامية، وجسر سلواد شمال شرق رام الله، ونصب حاجزًا على مدخل قرية رأس كركر غرب رام الله ومنع المواطنين من الدخول أو الخروج من القرية".
يذكر بأن مدن الضفة الغربية تشهد حالة من الاستنفار بشكل عام بسبب مهاجمة قطعان المستوطنين كافة المواطنين الفلسطينيين، تحت حماية قوات الاحتلال.
ويأتي هذا بعد أن وقعت عملية اطلاق نار في سلواديوم امس الخميس، ردًا على اغتيال قوات الاحتلال الشهيد "أشرف نعالوة" في مدينة نابلس، والشهيد " صالح البرغوثي" في مدينة رام الله ، والشهيد"مجد مطير" صباح الأمس.
كما وأعدمت قوات الاحتلال الشهيد حمدان العارضة (58 عاما) بدم بارد، في البيرة اثناء عودته من عمله، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس.
وزعمت قوات الاحتلال صباح اليوم، ان جندياً اصيب بحجر في رأسه قرب "بيت ايل" عند مدخل البيرة الشمالي، ووصفت جراحه حسب زعم الاحتلال ما بين متوسطة الى خطيرة".