رام الله - النجاح الإخباري - ناقش وزير الثقافة إيهاب بسيسو، ونخبة كبيرة من ممثلي المؤسسات الثقافية والفنية والأكاديمية، وعدد من المبدعين في مختلف المجالات، مستقبل العمل في القطاعات الثقافية المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء احتضنته المكتبة الوطنية الفلسطينية، اليوم الاثنين، بتنظيم من شبكة الفنون الأدائية الفلسطينية.
وتطرق النقاش والحوار المفتوح إلى العديد من المحاور، على رأسها الضرائب المفروضة على القطاع الثقافي مؤسسات وأفراد، ومدى انعكاس ما تدفعه المؤسسات الثقافية والفنية من ضرائب على الخدمات المقدمة لها، ومعايير وآليات اختيار ممثلي فلسطين في الفعاليات الثقافية والفنية الخارجية.
واستهل بسيسو اللقاء بالتأكيد على أهمية استمرار اللقاءات التي من شأنها تعزيز الفعل الثقافي كفعل تشاركي وتكاملي، وقال: "مثل هذه اللقاءات تدفعنا باتجاه تطوير الأداء فيما يتعلق بالسياسات الثقافية، والفعل الثقافي، ويجب أن تتواصل في السنوات القادمة، ويمكن للمراقب ملاحظة الحركة الثقافية النشطة في فلسطين بمختلف القطاعات، وعلينا جميعاً كأسرة ثقافة العمل على بلورة رؤية للمرحلة القادمة، فمن المهم جميعاً تعزيز ثقافة الحوار المتبادل، وأن نأخذ بعين الاعتبار كافة الملاحظات التي من شأنها تطوير الأداء الثقافي، وإمكانية تطبيق هذه الملاحظات وتنفيذها عبر القرارات الرسمية، أو اللوائح التنفيذية التي من الممكن التعاون سوياً بحيث تكون منشطة للفعل الثقافي".
وشدد بسيسو على ضرورة اعتماد معايير واضحة يتم تعميمها على الجميع فيما يتعلق بالمشاركات الخارجية بالفعاليات المختلفة، وفي مختلف القطاعات.
وأكد بسيسو في اللقاء، الذي أدارته رئيس مجلس إدارة شبكة الفنون الأدائية الفلسطينية، إيمان حموري، على أن وزارة الثقافة ستأخذ بعين الاعتبار كافة الملاحظات حول القضايا التي تم نقاشها في هذا اللقاء، والبناء عليها من أجل النهوض بالواقع الثقافي وتعزيز الفعل الثقافي الفلسطيني في كافة القطاعات، وعلى كافة المستويات.