النجاح الإخباري - طالبت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله، بتوسيع الاسناد الشعبي اليومي للخان الاحمر رفضا لمخطط التهجير الاحتلالي، واسناد المرابطين فيه بكل مقومات الصمود والبقاء، وتكثيف التواجد والمبيت اليومي مع احتمالية تنفيذ مخطط الهدم في اية لحظة واعتبار الجمعة يوم الصمود والثبات في الخان الاحمر وجبل الريسان.

وحذرت القوى في بيان لها، من مغبة اقدام المستوطنين على تنفيذ مخططات ارهابية بحق القرى والبلدات الفلسطينية تمهيدا لتفريغ القرى من اهلها فاننا ندعو جماهير شعبنا للتصدي بكل ما لديهم من امكانات وافشال مخططاتهم، وتجدد القوى دعوتها لتشكيل لجان لحماية الشعبية ولجان الحراسة في كل القرى والبلدات.

وقالت في بيانها:

واذ تنحني القوى امام شهداء وجرحى واسرى شعبنا في الضفة المنتفضة وغزة الباسلة مؤكدين ان ارادة هذا الشعب لن تنكسر مواصلا طريق الكفاح الوطني المشروع حتى تقرير المصير والعودة والاستقلال الوطني رفضا لصفقة القرن المهزومة، ومشاريع السلام الاقتصادي، واوهام الحلول المرحلية فلا تعايش مع الاحتلال ولا لغة معه الا المقاومة والنضال - فاننا ندعو ونؤكد على مايلي:

* توسيع الاسناد الشعبي اليومي للخان الاحمر رفضا لمخطط التهجير الاحتلالي، واسناد المرابطين فيه بكل مقومات الصمود والبقاء، وتكثيف التواجد والمبيت اليومي مع احتمالية تنفيذ مخطط الهدم في اية لحظة واعتبار الجمعة يوم الصمود والثبات في الخان الاحمر وجبل الريسان.

* تحيي القوى اهلنا في المزرعة الغربية الذين تصدوا لقطعان المستوطنين امس وفي كل جمعة، وتدعو لتوسع العمل وحماية المنطقة المستهدفة،ومدها بكل مقومات الصمود والوجود وحماية الارض بكل الامكانات.

* تدعو القوى لحماية الممتلكات في القدس والضرب بيد من حديد على كل من تثبت ادانته بتسريب العقارات للاحتلال وتوفير مقومات الصمود لاهلنا في القدس ووضع خطة عمل واضحة لمواجهة سماسرة الاحتلال ومن باعوا انفسهم لخدمة اهدافه، ونبذهم ومحاصرة اهدافهم والتصدي لهم رسميا وشعبيا.

* تدعو القوى لتوسع حملات الاسناد مع الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال وبالتزامن مع تصاعد خطوات الاسيرات ورفضهن الخروج للفورة وكذلك محكمة النائب خالدة جرار المقررة الثلاثاء المقبل، واسبوع الاسير جورج عبد االله.

* تدعو القوى لاعادة النظر بشكل واضح وصريح بقرار الاحالة للتقاعد القسري للمدنين والعسكريين ومعالجة الملف بما يكفل استمرارهم في عملهم او حصولهم على حقوقهم المطلبية العادلة وفق القانون وانصفاهم والتفرغ للملفات الكبرى لمواجهة الاحتلال والاستيطان بعيدا عن الانشغال في قضايا داخلية.