النجاح الإخباري - قال قاضي قضاة فلسطين الشرعيين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، إن الرئيس محمود عباس سيتوجه بعد أيام إلى الأمم المتحدة مدعوما بقاعدة شعبية تمثل كل أبناء شعبنا الفلسطيني من مختلف الرسالات السماوية، لافتا إلى أن صراع شعبنا مع الاحتلال هو صراع سياسي وليس دينيا، كما تحاول إسرائيل تسويقه إلى العالم.
وأضاف الهباش في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أعقب لقاء مع وفد من القيادات الدينية الفلسطينية، إن "هذه الكوكبة من القيادات الدينية التي تمثل مكونات الشعب الفلسطيني جاءت لتؤكد التزامها بالشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، والتفافها حول القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس".
وأوضح أن الرئيس أطلع الوفد على تحركات القيادة الفلسطينية لحماية المقدسات والحفاظ على هذا النسيج الرائع الذي يتمتع به شعبنا الفلسطيني.
وأكد ممثلو الوفد من مختلف الأديان وقوفهم ومبايعتهم للسيد الرئيس في مساعيه المتواصلة للدفاع عن قضيتنا في مختلف المحافل الدولية.
وأشاد مفتى القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين بالجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس على الصعيد الفلسطيني والعربي والدولي، للدفاع عن شعبنا وقضيتنا العادلة، وحماية مقدساتنا، والحفاظ على نسيجنا الوطني.
من جانبه، قال رئيس الطائفة اليهودية الفلسطينية الراهب مئير هيرش، "وصلنا اليوم لكي نبارك الرئيس محمود عباس قبل توجهه إلى الأمم المتحدة، ولكي نشد على يده في جهوده المستمرة لإنهاء الاحتلال وإحلال السلام".
وأكد هيرش حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، داعيًا لإعادة فلسطين إلى أصحابها الأصليين، وإنهاء الاحتلال الذي يعاني منه شعبنا يوميا.
بدوره، قال الأب جورج عواد: "نجدد دعمنا ومبايعتنا للرئيس محمود عباس في جهوده المتواصلة لإحقاق الحق والحفاظ على الثوابت الفلسطينية"، مشددا على حق شعبنا الفلسطيني بأن ينعم بالحرية الكاملة والاستقلال مثل سائر شعوب العالم، منددا بموقف الإدارة الأميركية المنحاز للاحتلال، والمنافي لكل قرارات الشرعية الدولية.
من جهته، شدد الكاهن حسني السامري على أن الطائفة السامرية وكونها جزءا لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، تؤكد وقوفها خلف الرئيس في دفاعه عن الحق الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.