النجاح الإخباري - استنكر الناطق الرسمي للأونروا سامي مشعشع من سلسلة الأفعال التي قام بها الموظفين المعترضين على قرارات الوكالة، بإنهاء خدماتهم في قطاع غزة، والتي أدت إلى منع الإدارة العليا من الوصول إلى المجمع.
وقال شعشع في تصريح له، مساء اليوم الأحد، "إن مباني الأونروا لا تزال غير آمنة للوصول والاستخدام؛ وإن تصرف المحتجين (الموظفين) داخل المباني خارج عن نطاق سيطرتها.
وأضاف، أن الأونروا تدين بشكل خاص القيام بإحراق دمى تمثل قيادة الأونروا وعبارات التهديد وإشاعة صور مهينة للموظفين وتنظيم فعاليات غير مصرح بها في منشآت الأونروا. واصفاً تلك الأفعال بالمعينة ولا يمكن لأي شيء أن يبررها.
وأشار إلى أنه في 23 تموز، تم تفجير عبوة ناسفة بدائية الصنع في مجمع الأونروا في مدينة غزة خلال عمل احتجاجي. وقد أدى ذلك إلى تعريض الأرواح لخطر شديد والإضرار ببعض الممتلكات. إن الأونروا تدين هذا العمل الإجرامي والتحقيق جار فيه.
وشدد على ضرورة يتم العمل على إعادة العمل بشكل طبيعي لعمليات الأونروا في غزة.
الجدير ذكره، أن اتحاد الموظفين في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، رفض قرارات الأونروا بإنهاء عقود بعض الموظفين بحجة الأزمة المالية التي تعانيها الوكالة، بعد تقليص الدعم الأمريكي لها. وهددوا بتصعيد الإجراءات ضد الأونروا حتى العدول عن قرارها.