نهاد الطويل - النجاح الإخباري - حذر مدير "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" علي هويدي من كارثة إنسانية تمس الأمن الوظيفى لعاملين في "الأونروا" وعائلاتهم في قطاع غزة.
وكشف هويدي في تصريح خاص لـ"ألنجاح الإخباري" أن نتائج إجتماع إتحاد الموظفين المحليين في غزة قبل يومين مع مدير عمليات "الأونروا" بغزة ماتياس شيمالي أوصى بتوزيع رسائل على الموظفين العاملين على بند الطوارئ يوم الأربعاء القادم الموافق 25/7/2018 ، ومن خلال هذه الرسائل سيتم إبلاغهم بالاستغناء عن 13% منهم فوراً، وما نسبته 57% دوام جزئي والباقي سيتم توزيعهم على البرامج، وهذا سيكون حتى نهاية العام الحالي مع عدم وجود أي ضمانات للاستمرار بعد نهاية العام".
ويدرس العاملين على برنامج موازنة الطوارئ والمهددين بالفصل التواجد في اعتصام اليوم أمام مكتب مدير العمليات الساعة العاشرة صباحاً.
"في الوقت الذي نؤيد فيه مطالب الإتحاد، ندعو إلى حراك تضامني مع الإعتصام السلمي الذي ينفذه إتحاد العاملين في غزة يشمل مناطق عمليات "الأونروا" الأخرى، وباقي مناطق الإنتشار الفلسطيني." أضاف هويدي.
وفي موضوع اخر وحول اللقاء التكميلي للإجتماع التنسيقي الأول للدول المانحة الذي عقد الأربعاء 18/7/2018 في أوسلو، برعاية دولة النرويج وينعقد في رام الله اليوم نقل هويدي عن رئيس هيئة العاملين في "الأونروا" حكم شهوان توضيحا يتعلق بتمثيل الوكالة في الاجتماع. كشف شهوان أن الحكومة الفلسطينية اصرت على مناقشة قضية تمويل الاونروا كأولوية.
وشدد هويدي على حضور "الأونروا" أساسي ورئيسي في هذا اللقاء الحيوي والهام الذي نتمنى له التوفيق والنجاح، وأن تتوافق المُخرجات بما يتطلع إليه اللاجئون والموظفون للمزيد من الإنفراجات وسد المزيد من العجز المالي للوكالة.